اخبار دولية وعربية

أهم النقاط في خطاب السيد عبد الملك الحوثي بمناسبة المولد النبوي الشريف

متابعات – 21 سبتمبر .
السيد القائد عبدالملك الحوثي

• الامة كانت تعيش في واقعها العداء الشديد و كانوا يستندون الى الخرافة و اي ضلالة حين يجعل من الخرافة عقيدة

• كان العربي ينظر الى ماحوله بنظرة الخرافة ، فكان ينظر الى المرأة من واقع تلك النظرة و يقتل ابنته و هي طفلة وهي في مقام يسجلب من الانسان عاطفته و محبته ، وكانوا يقتتلون عشرات السنين بدون هدف ولا قيم و لا اخلاق

• ذلك العربي المتخلف الذي كان يعبد حجرا يصنعه و يقتل ابنته و يقاتل بلا هدف ، بفضل الاسلام تحول الى عربي راق مؤمن موحد يحمل القيم و يترفع عن سفاسف الامور ..

• الامة التي كانت تتقاتل على عقال بعير تحولت بفضل الاسلام الى اعظم امة • الرسول صلوات الله عليه و اله تحرك ليغير الواقع من حوله وتحمل اصعب الظروف حاملا رسالة الله حتى نجح في تغيير الواقع • الرسول زكى الامة حتى صارت الامة التي تحمل القرآن و تحمل الحكمة سلوكا و مواقف و تتحرك على اساس من الحكمة تصرفاتها حكيمة

• اكرم الله الامة بهذا الهدى العظيم و قد كانوا في ضلال مبين

• الرسول اسوة باقية في ما قدمه من تعاليم و سلوك صلوات الله عليه و اله

• مشكلتنا اليوم و مشكلة الكثيرين ان نظرتهم الى الرسول نظرة ناقصة ، فالسائد اليوم ان الاسلام هو مجرد تلك الطقوس ، بينما هناك اساسيات هي التي تعطي الاسلام روحه و اثره و نفعه ..

• اين هو العدل و الاحسان اليوم ، في واقع القوى المتكبرة و المتجبرة من هذه الانظمة التي تدعي التدين ، التي تمارس البغي و استرخاص ارواح الناس ..؟

• القرآن الكريم يعطي الانسان اعلى درجات الوعي ، و يحول الامة الى امة ذات رسالة و مشروع تنشد الحق و تسعى الى الخير

• ارقى مرحلة في تاريخ البشرية هي مرحلة سيدنا محمد صلوات الله عليه و اله بمنهجه و اخلاقه ، ثم بدأ الانحراف و الاختلاف والفتن في واقع الامة

• الواقع الاسلامي عندما غاب عنه منهج الاسلام عادت ليستعبدها الطغاة و الظالمين

• الاسرائيلي و الامريكي يتحكم بقرار الامة و بمقدراته ويتحكم بشئونها و هذا هو الاستعباد و ديننا هو دين الحرية و يحتم علينا ان لا نكون عبيدا الا لله سبحانه و تعالى

• الله لا يرضى ان يتخذ العباد بعضهم بعضا اربابا من دون الله ، مأساة الامة ان ياتي اليها اشر خلق الله قوى متجبرة لا اخلاق و لا قيم لها و لا تعطي قيمة لحقوق البشرية فتستبعبدها قهرا و ظلما و هوانا

• الامة التي كان قد صنع بها الاسلام امة واحدة ، اليوم متفرقة ، ينجر الكثير من المحسوبين على الامة بكل بساطة الى تلك العناوين التي تسوق و تشغل لتفرقة الامة و اثارة العدواة بين الامة ويحملون العداواة بين ابناء الاسلام تحت عناوين طائفية او مذهبية او تفرقة على السمتوى المناطقي

• الكل يشهد بان هذا واقع مأساوي ، و ترى الكثير ينتظرون ان يتغير الواقع من ذات نفسه

• لا تجد الفرق بين الكثيرين ممن ينتمي للاسلام و بين غيرهم ، هل تجد فرقا بين النظام السعودي و بين امريكا و اسرائيل ؟ مع ان النظام السعودي ينتمي للاسلام ، هذا الاختلال الرهيب في القيم و الاخلاق هي انحراف عن الاسلام

• تجد الكثير من الناس يبيع نفسه بالمال ، و يفعل اي شيء اجرامي من اجل المال يبيع شعبه و وطنه و قيمه و احلاقه و دينه من اجل المال

• الاشكالية الثالثة هي غياب المشروع الحقيقي للامة ، وهذه الامة يفترض ان لها رسالة و هدف و غاية و تقدم النموذج العالمي كامة حضارية راقية ، تنشر الحق و الخير لارجاء العالم و تقوم بدورها الاستخلافي في الارض

• حينما غاب المشروع الحقيقي للامة حلت بدائل عنه ، هي مشاريع الاعداء و التي تتحرك بشكل كبير ، و هي مشاريع تتحرك داخل الامة لتستهدفها

• النظام السعودي هو من يعمل ضمن مشروع الاعداء لاستهداف الامة مع جماعات يصنعها هو الاعداء ، لتطويع الامة و تسخيرها و تفكيكها لصالح العدو

• العراق يفكك اليمن يراد له ان يفكك ، و بعد عملية التفكيك تكون الارض للامريكي و الاسرائيلي و يكون الانسان مطوعا لصالح الاعداء ، لتقاتل به امريكا اي قطر مثل الصين او غيرها

• الواقع اليوم مأساوي ، لدرجة ان امريكا و اسرائيل تحارب الشرفاء بدون اي تكلفه بل بربح و تسخر اولئك الاغبياء الذين انقلبوا على دينهم لضرب الامة و تتحرك معهم بمقابل

• امريكا اليوم تقاتل في اليمن ولكنها تقبض ثمن السلاح و الامارات و السعودي يتحركون خداما طيعين يسخرون كل الطاقات و يبذلون كل الجهود لتنفيذ مشاريع امريكا في المنطقة و في المقابل يقدمون لامريكا قيمة ما تقدمه لهم من سلاح

• على امتداد التاريخ بقي للمبادئ و القيم من يحملها و للحق اهله و حملته ، و الحمد تزداد اعداد الناشدين للتغيير والذي يبدا من النفوس ثقافيا و فكريا و تغيير كل المفاهيم المغلوطة التي عممتها تلك الجهات الطاغية

• الامة لاتحتاج ان تبحث عن طرق للخلاص ، فالطريق معروفة ، ليس الاسلام على النموذج السعودي الاسرائيلي ، بل الاسلام بوعيه وبنوره وبقيمه و اخلاقه و انسانيته الذي كان في واقع تطبيق وسلوك محمد صلوات الله عليه واله • الاسلام اثبت نجاحه مرتين : حين طبق صلحت الامة و نهضت و حين خولف انحرفت الامة

• هناك وضوح وقوفهم في جبهة امريكا و اسرائيل ، و هناك وضوح في بشاعة ممارساتهم و ما نتج عن ممارساتهم في واقع الحياة كاف لنعرف انهم شر الشر و سوء السوء

• لا ينتظر ان يتحرك الجميع نحو التغيير ، من يتحركون اليوم فيهم الخير و البركة

• ويجب ان تتسع دائرة الوعي ، و العمل نحو ان يكون للامة مشروعها الحقيقي وخينها سيكون الله سبحانه في صف الامة • يجب ان يكون هناك حضورا للنبي و سلوكة و حركته في كل المشاهد و المواقف

• النموذج الذي في الجنوب بحضور داعش و القاعدة يدل ان الدور الذي تؤديه هو تشويه السلام و يمكن للسيطرة المباشرة المقبولة من الامريكين ،

• الدور الواضح لداعش والقاعدة هو تشويه الاسلام و تهيئة الارضية لامريكا و اسرائيل لتسيطر على المنطقة كمنقذين مقبولين

• بلاك ووتر الامريكية هي وجه امريكا و مشروعها مع داعش والقاعدة في المنطقة وهي مافيا المخدرات و المتوحشون التكفيريون هي حقوق الانسان على الطريقة الامريكية و هي الديموقراطية التي تعدنا بها امريكا

• السعودي عندما يعطي بتوجيه امريكي لجماعة هنا او هناك لا يعطي من ذات نفسه ، بل لانه يعتقد انه اشتراهم • نتضامن مع شعب فلسطين المظلوم لاستعادة ارضه و مقدساته و مقدسات الامة و اعتبار العدو الاسرائيلي عدو الامة

• صفقة الخونة هي صفقة خاسرة ما قدموه كبير و ما حصلوا عليه قليل

• نعتبر كل اشكال التطبيع مع العدو الاسرائيلي خيانة و شراكة معه في كل جرائمة

•ندعو شعوب امتنا كافة الى اليقظة و التحرك الجاد تجاه المشاريع الامريكية الصهيونية التي تستهدف الجميع باياديه وعلى راسها النظام السعودي و الجماعات التكفيرية لتفكيك الامة و تشويه الاسلام

• ادعو كل الشرفاء و الاحرار في وطنننا الى مواصلة التحرك الجاد و المسؤول في التصعدي للعدوان و دعم الخيارات الاستراتيجية حتى يتحقق لشعبنا العزيز نيل الحرية و الاستقلال و لا نضيع وقتنا في الرهان على احد

• في المفاوضات الاخيرة في سويسرا المبعوث الدولي يتصل للامريكان فيقول له تستمر الحرب فيقول تستمر

• احتلال اليمن هدف لامريكا واسرائيل ، و السعودية هي تؤدي دورها فقط و تتحرك ضمن مشروعهم

• المسألة مسألة حرية هم يريدون استعباد هذا الشعب و لن يقبل بعبوديتهم احد الا و يخسر كل شيء ولا يقبل بهذا الاغبي و خاسر

• الاعداء يتحركون باقصى ما يملكون لتحقيق اهدافهم و هذا يستدعي من كل الشرفاء في الجبهة الثقافية والجبهة الاعلامية و الامنيةو العسكرية التحرك الجاد والمتواصل

• لا ينبغي الوهن ابدا مهما طالت الاحداث لان في قداسة موقفنا ونحن مسلمون ولنا قيم ومبادئ لا وهن ابدا ، يمكننا ان نصمد جيلا بعد جيل

• لان التطورات في الجوف او في مارب ساهم في ذلك تقصير من البعض و شراء الذمم و الولاءات ..

• اطئن الجميع ان النتيجة التي وعد بها عباده هي النصر و العاقبة للمتقين و نحن بالله و الاقوى و الاعظم قدرة على الاستمرار لاننا اصحاب قضية ولسنا في موقف الاعتداء و البغي نحن نقاتل دفاعا عن قيم و اخلاق و عن حريتنا بكل ما تعنيه حريتنا

• السنن الكونية اثبتت ان الشعوب الصابرة و الصامدة تنتصر في النهاية

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com