وصول 247 جثة للمرتزقة إلى مستشفيات المخاء وعدن تعلن حالة الطوارئ
21سبتمبر- متابعات
أكد مصدر عسكري وصول 247 جثة لمرتزقة العدوان إلى مستشفى المخا ومستشفيات عدن خلال الـ 48 ساعة الماضية لقوا مصرعهم على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي.
وأوضح المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه تم إعلان حالة الطوارئ في مستشفى المخا ومستشفيات عدن ووحدات الإخلاء الطبي لقوى العدوان وغزاة الساحل الغربي بعد تكدس جثث وجرحى الغزاة والمرتزقة القادمين من معارك الساحل الغربي خلال الساعات الماضية .
وأشار المصدر إلى أن مستشفيات عدن استقبلت في ساعات الصباح الأولى اليوم 97 جثة واستقبلت منتصف النهار 77 جثة أخرى للمرتزقة والغزاة فيما وصلت إلى طور الباحة من جبهة الوازعية 73 جثة لمرتزقة العدوان ومئات الجرحى.
كما وصلت جثامين 50 مرتزقا إلى مناطق يافع والصبيحة بعد أن لقوا مصرعهم في الزحوف الفاشلة على الساحل الغربي.
وأوضح المصدر أن أبطال الهندسة العسكرية بالجيش واللجان الشعبية دمروا خلال الساعات الماضية في عملية نوعية ثلاثة أطقم عسكرية بمن عليها من أفراد وعتاد في بوابة معسكر طيبة الاسم بجبهة الاجاشر، بعد استهداف المعسكر بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية أوقعت خمسة قتلى و17 جريحا من المرتزقة.
وأكد المصدر أن الجيش واللجان الشعبية دمروا ثلاث مدرعات أمريكية بصواريخ موجهة بطواقمها وعتادها وثلاثة أطقم عسكرية حديثة بمن عليها وطقم يحمل معدل عيار 23 بطاقمه في جبهة موزع، فيما دمرت مدرعة اشكوش أمريكية مضادة للألغام والدروع أمام مفرق الحناية في جبهة الوازعية بصاروخ موجه ومصرع طاقمها.
كما أكد المصدر أن العمليات العسكرية لأبطال الجيش واللجان الشعبية المسنودين بأبناء تهامة الأحرار ومدد قبائل اليمن مستمرة وعلى امتداد الساحل الغربي وكل الجبهات وفق التكتيكات العسكرية الموازية لخطط العدو وأهدافه في هذه المرحلة.
ولفت المصدر أن كل تجمعات وتحركات العدو وتعزيزاته تحت الرصد والمتابعة بطرق استخباراتية وعمليات رصد متطورة وسرعة الوصول وتحليل المعلومة وتوظيفها وباقل التكاليف.
وعبر المصدر عن الأسف الشديد على استمرار وقوع بعض أبناء الوطن في رهن الارتزاق والعمالة للغازي والمحتل.
وجدد التأكيد على أن جبهة الساحل الغربي هي جبهة كل الشعب اليمني وأن توحد أبناء اليمن في هذه المعركة جعلها معركة عصية على الغازي الذي اصبح يستجلب المرتزقة من الداخل والخارج في معادلة محكوم عليها بالفشل في مواجهة المدافعين عن الأوطان والحرية والقيم والكراكة والعزة.