الأمن القومي الصهيوني: التهديد الذي يشكله أنصار الله حقيقة قائمة ولم يعد مجرد مخاوف
21سبتمبر- متابعات
في تقرير أكد “معهد أبحاث الأمن القومي” الصهيوني في تل أبيب إن الحديث عن التهديد الذي يشكّله أنصار الله على الأمن القومي لكيان العدو الصهيوني أو تقدير نظري، بل بات حقيقة قائمة، وخاصة بعد فشل العدوان السعودي الأميركي.
وذكر موقع صحيفة “الأخبار” اللبنانية في تقرير تحت عنوان (معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب: انتصار أنصار الله دعم لفلسطين… وتهديد لإسرائيل) أن المعهد أشار تهديد جديد على حرية الإبحار لكيان العدو الصهيوني في أعقاب الحرب في اليمن.
وأضاف المعهد في القراءة التي قدمها الباحثان الصهيونيان يوآل غوجنسكي وعوديد عيران أن هناك مصلحة واضحة لكيان العدو بأن تكون يد ما أسماه التحالف العربي في اليمن هي العليا، لأن وجود قوى ثورية في اليمن يعرض المصالح الصهيونية للخطر، وقد يلحق ضرراً بالحركة البحرية من الكيان وإليه.
ولم يُخفِ المعهد الدور الذي يمكن لليمن أن يؤديه في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية، مشيراً إلى «تحويل اليمن إلى محطة ترانزيت للتهريب إلى حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بدل السودان».
ولفت المعهد إلى أن هناك وجوداً عسكرياً لكيان العدو الصهيوني في اريتريا، وقدرة وصول استخبارية إلى الساحة اليمنية، مشيرا إلى أن أنصار الله هددوا في السابق بأنهم سيهاجمون هذه المنشآت.
وتابعت القراءة التي قدمها المعهد المختص بشؤون الأمن القومي، والأهم في كيان العدو، بالتشديد على ضرورة أن «يبقى القرن الأفريقي والبحر الأحمر على جدول أعمال الحوار الاستراتيجي بين الكيان والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تساعد بالعلاقات بين كيان العدوان ودول المنطقة.
ولفتت القراءة إلى ضرورة أن يعمد كيان العدو الصهيوني في ضوء التطورات التي شهدها ويشهدها اليمن إلى «تعريف مصالحه في البحر الأحمر، وفحص ما إذا كانت السياسات الحالية تخدم هذه المصالح، وفحص إقامة أجهزة تعاون، من بين جملة أمور لمنع تهريب الوسائل القتالية».
وكشفت القراءة عن وجود «تعاون ليس بقليل مع بعض اللاعبين على ساحل البحر الأحمر في مواضيع أخرى، مشيرة إلى وجود أرضية مريحة لتعاون رسمي وغير رسمي أمني، اقتصادي وسياسي بين الدول المجاورة على طول سواحل البحر الأحمر مع كيان العدو.