الإمارات تستغيث بـ3 ألف داعشي من ليبيا وتؤكد في برقيات سرية وقوعها في كمين محكم بجبهة الساحل
21سبتمبر- خاص
أوضحت تقارير استخباراتية تم تسريبها أن الامارات أرسلت مطلع الأسبوع الحالي رئيس هيئة أركان جيشها إلى الجنرال الليبي خليفة حفتر طالبته فيها بإرسال 3000 من مقاتليه الى اليمن للمشاركة في معاركها بجبهة الساحل الغربي اليمني نظرا لنفوق قطعان من مجاميع المرتزقة التي تقاتل في صفوفها.
ووفق معلومات مسربة اطلع عليها “21سبتمبر” ولم يتسنى له التأكد من صحتها حتى الإنتهاء من كتابة الخبر “أن الإمارات عقدت صفقة مع مقاتلين من مجلس شورى بنغازي لإرسالهم إلى اليمن بعد تدخلها المباشر في العمليات العسكرية لإيقاف الحرب في مدينة درنة الليبية وسحب المقاتلين من المدينة منها الى اليمن جراء الخسائر المتتالية والانتكاسات التي تمنى بها في الميدان العسكري.
وأشارت المصادر ان الامارات رفعت عدة برقيات سرية الى بعض الدول الغربية على رأسها أمريكيا وفرنسا وبريطانيا أكدت فيها انه تم الدفع بها الى كمين محكم في ساحل اليمن.
وفي لقاء جمع محمد بن مكتوم ومحمد بن زايد لمناقشة الوضع العسكري والتهديد الصاروخي المحتمل على الإمارات عبر الأول عن استيائه وامتعاضه من إقحام الإمارات في عمل عسكري يصل الى الحد الكارثي على كافة المستويات.
وأضاف” أن الامارات فقدت الكثير من ابنائها في حرب لم تنل منها سوى الخسائر على الصعيد المادي والبشري وسمعه سيئة في المحيط العربي والدولي وتبعات كبيره سنتحملها في المستوى الاقتصادي.
وكانت مصادر إعلامية وسياسية مطلعة أكدت في تصريح خاص لـ”21سبتمبر” أمس الأربعاء عن عن نشوب خلافات سرية حادة بين قيادة إمارتي أبو ظبي ودبي جراء الخسائر المالية والعسكرية والبشرية التي تكبدتها ضمن مشاركتها في العدوان على اليمن, وكذا الفضيحة الإخلاقية وما تمارسه قواتها في سجونها ومعتقلاتها السرية من جرائم اغتصابات جنسية في المحافظات الجنوبية والشرقية من اليمن.