اربعة فرنسيون من “الانتحاريين” السبعة الذين فجروا انفسهم في أنحاء باريس
متابعات – 21 سبتمبر .
تسبب الهجوم على مسرح “باتاكلان” بسقوط 89 شخصا قتلوا برصاص ثلاثة إرهابيين يحملون أسلحة. وفجر القتلة احزمتهم الناسفة ساعة اقتحام الشرطة للمسرح، ومن هؤلاء تم التعرف على:
-عمر اسماعيل مصطفاوي (29 عاما) الذي تم التعرف إلى هويته من بصمات اصبعه المبتور. وهو فرنسي صاحب سوابق ولد في عام 1985 في كوركورون بضواحي باريس وأدين ثماني مرات بين 2004 و2010 ، لكنه لم يسجن مطلقا.
ورغم أن للمصطفاوي سجل جنائي لتطرفه منذ 2010، الا انه لم “يتورط مطلقا” في أي ملف قضائي إرهابي. مع العلم أن مسؤولا تركيا صرح أن الشرطة التركية حذرت باريس مرتين في ديسمبر/ كانون الأول 2014 ويونيو/ حزيران 2015 بخصوصه، دون أن تتلقى أي رد.
وبحسب مصادر الشرطة لا يزال المحققون يسعون لإثبات أنه أقام فعلا في سوريا في عام 2014.
– سامي عميمور (28 عاما)، ولد في باريس. واتهم، بحسب الأجهزة الفرنسية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2012 بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي “بعد خطة رحيل فاشلة إلى اليمن”. وبسبب “انتهاكه لمراقبته القضائية في خريف 2013 صدرت مذكرة توقيف دولية بحقه. وفي ذلك الوقت تحديدا توجه عميمور إلى سوريا حيث كان لا يزال متواجدا هناك صيف 2014.
هجمات في شوارع باريس
أسفرت ثلاث عمليات إطلاق نار على ارصفة مقاهي ومطعم في حي مزدحم في شرق باريس عن مقتل ما لا يقل عن 39 شخصا. وكان من المتورطين في هذه الجرائم:
– إبراهيم عبدالسلام (31 عاما) فرنسي مقيم في بلجيكا، وكان على الأرجح في عداد فريق القتلة الذين هاجموا مدنيين جالسين على أرصفة المقاهي. وقد فجر نفسه وحيدا أمام مقهى على بولفار فولتير وسط باريس ما تسبب بإصابة شخص بجروح بالغة.
وكان ابراهيم استأجر سيارة مسجلة في بلجيكا، وعثر عليها فيما بعد في مونتروي قرب باريس غداة الاعتداءات وبداخلها ثلاثة بنادق كلاشنيكوف وستة عشر مخزن رصاص.
ووضع المحققون أسرة إبراهيم عبد السلام تحت المراقبة، حيث أن أحد أخوته (محمد عبد السلام) وضع لفترة قيد التوقيف على ذمة التحقيق في بلجيكا وأطلق سراحه بدون توجيه أي تهمة إليه. وهناك اخ ثالث له يدعى صلاح عبد السلام أصدرت بروكسل بحقه مذكرة توقيف دوليةـ علما أن صلاح استأجر سيارة أخرى مسجلة في بلجيكا وعثر عليها مركونة أمام مسرح “باتاكلان”.
“استاد دو فرانس”
أقدم ثلاثة شبان على تفجير انفسهم خلال نصف ساعة في محيط ملعب فرنسا الدولي. وقتل شخص من المارة في أحد التفجيرات. ومن بينهم:
– بلال حدفي (20 عاما) وهو فرنسي كان يقيم في بلجيكا. وقد اقام في سوريا، بحسب المحققين.
– أحمد المحمد (25 عاما) من مواليد إدلب في سوريا الذي عثر على جواز سفره السوري قرب جثته. وهذا الانتحاري تم تسجيله في اليونان في أكتوبر/ تشرين الأول بحسب بصماته. واحمد المحمد الذي تقول الشرطة أنه يجب التحقق من صحة جواز سفره، غير معروف من أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية.