تحالف العدوان يحاول فرض «الشرعية» بتدمير المستشفيات والمنشآت الصحية
متايعات – 21 سبتمبر
فقد جرى امس قصف وتدمير مستشفى في محافظة صعدة، يتبع لمنظمة «أطباء بلا حدود»، التي أكَّدت، عبر حسابها على «تويتر»، أنَّ المنشأة الصحية التي تُديرها تعرَّضت لغارات عدة، بالرغم من وجود مرضى وكادر طبي في داخلها.
ونقلت «رويترز» عن مدير المنظمة في اليمن، حسن بوسنين، قوله: «أصيب مستشفى يتبع لنا في حي حيدان في محافظة صعدة مرات عدة. لحسن الحظ دمّرت الضربة الأولى جناح العمليات الذي كان خاوياً، وكان الطاقم منشغلاً في غرفة الطوارئ. تمكّنوا فقط من الفرار عندما ضرَب صاروخ آخر جناح الولادة».
وقال: «واقع الأمر يقول إنَّها جريمة حرب. لا يوجد سبب لاستهداف مستشفى»، مضيفاً: «قدَّمنا للتحالف كل إحداثياتنا منذ نحو أسبوعين».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية ـ «سبأ» عن مدير مستشفى هيدان قوله، إنَّ الغارات الجوية تسبّبت في تدمير المستشفى بكامل محتوياته من معدات وأجهزة طبية.
وفيما رفضت السعودية، كالعادة، الاعتراف بقصف المستشفى عبر المتحدث باسم تحالف العدوان أحمد عسيري، ندَّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باستهداف المستشفى، داعياً إلى «تحقيق سريع وفعّال ومتوازن لضمان المحاسبة»، وفق ما نقل عنه المتحدث باسم المنظمة الدولية ستيفان دوغريك. وأضاف: «يدعو الأمين العام جميع أطراف الصراع في اليمن إلى وقف كل العمليات فوراً، بما في ذلك الغارات الجوية».