الجيش السوري يحتفل بالنصر بعد انسحاب المسلحين من أغلب الغوطة
21 سبتمبر – سوريا
وافقت المجموعات المسلحة في سوريا على تسليم جيب محاصر ثان في الغوطة الشرقية يوم الجمعة في حين واصل رفاقهم في الجيب الأول انسحابهم بعد شهر من بدء هجوم من الجيش على المنطقة.
وتترك تلك الموافقة مدينة دوما لتصبح الجيب الوحيد الخاضع لسيطرة المعارضة في الغوطة وتضع الرئيس السوري بشار الأسد على شفا تحقيق أكبر انتصار على المسلحين المدعومين خليجيا وامريكا منذ إجبارهم على ترك حلب في ديسمبر كانون الأول 2016.
وقسم هجوم الجيش الغوطة الشرقية، التي كانت أكبر جيب خاضع لسيطرة المسلحين قرب العاصمة دمشق، إلى جيوب أصغر محاصرة ومكن الجيش من السيطرة على أغلب المنطقة.
وبدأ المسلحون في حرستا، أحد هذه الجيوب، الانسحاب في قافلة حافلات تنقلهم إلى الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة بشمال غرب البلاد يوم الخميس. ونقلت حافلات أخرى يوم الجمعة مزيدا من المقاتلين وأسرهم.
وبث التلفزيون السوري الرسمي لقطات لرحيلهم.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن نحو سبعة آلاف شخص سيغادرون من هذه المناطق، بينهم مسلحون يحملون أسلحتهم الخفيفة، بموجب الاتفاق الذي سيبدأ تنفيذه صباح السبت.