محللون: هادي يقوم بثلاثة أمور خطيرة.. تعرف عليها!!
21 سبتمبر – تقرير
كشفت مصادر إخبارية عن ضغوطً إماراتية على السعودية لإعادة إنتاج نظام صالح، وحسب دورية “إنتليجنس أون لاين” الفرنسية، “فإنه وفي أعقاب مقتل صالح في القتال الدائر في العاصمة صنعاء في 4 ديسمبر، تسعى أبو ظبي بنشاط لضمان ضم ابنه أحمد إلى التحالف ضد اليمن”.
ويرى مراقبون أن دعم علي صالح الأحمر المعين مؤخرا لقيادة الاحتياطي، وموالاته لهادي منذ مواجهات ديسمبر في صنعاء والتي انتهت بمقتل صالح، قد لا يكون السبب المباشر لتبوئه المنصب العسكري، وقد تكون حسابات هادي قصيرة النظر إذا جاءت في هذا الإطار، فأبوظبي لن تمانع من حيث المبدأ في الإطاحة بهادي لصالح شخصية يمنية تدرجت في المناصب القيادية، خاصة أن الإمارات تنظر لعلي صالح الأحمر بوصفه المؤسس الفعلي لقوات الحرس الجمهوري قبل أن تصبح قوات الاحتياط، وربما كان المراد توظيف علاقته بكبار الضباط القدامى في استعادة جزء كبير من عناصر الحرس، على الأقل الجزء الذي لم ينضم حتى الآن للمعسكر الذي يقودة طارق صالح، وهو نجل شقيق علي عبد الله صالح، المتهم بالتخطيط والتمويل لمذبحة جمعة الكرامة، فبعد فرار طارق من صنعاء بعد مقتل عمه صالح تجاهل حكومة هادي، ولكنه في تطوير دائم للعلاقة مع الإمارات، إذ تتردد أنباء عن أن أبوظبي تجهز له معسكر أبو موسى الأشعري في منطقة الخوخة بتعز، كما تسعى الإمارات لدعم نجل الرئيس الراحل أحمد عبد الله صالح، والذي تعول عليه أبو ظبي لاستلام تركة والده السياسية في اليمن.
ويرى محللون أن هادي يقوم بثلاثة أمور خطيرة، فهو يوسع كل فترة الفجوة بينه وبين من تبقى من القوى الثورية في اليمن من خلال تواطئه مع قوى عربية باتت أجندتها واضحة في اليمن، والنقطة الثانية أن هادي بات متواطئا في إعادة إنتاج النظام القديم تحت غطاء ما يسمى بالشرعية، والنقطة الهامة هي أن غطاء الشرعية الذي يتم الترويج له في حقيقة الأمر ما هو إلا سيادة شكلية ومنقوصة لا يستطيع من خلالها إدارة دولة بحجم اليمن، فالأجندة السعودية الإماراتية هي التي تدير اللعبة في اليمن.