الجيش واللجان يوسعون من عملياتهم العكسرية في جبهات ماوراء الحدود
21 سبتمبر – متابعات
توسعت المعارك الحدودية وبدأت تظهر أسماء مواقع وقرى في جيزان ونجران وعسير لم تطلها المعارك خلال قرابة الثلاثة أعوام الماضية، وسط ارتفاع ملحوظ لأعداد القتلى من الجيش السعودي رغم اعتماده منذ أكثر من عام ونصف على المجاميع المسلحة التي تم استقدامها من محافظات يمنية
وكشف مصدر عسكري عن تحديد نطاق أوسع لمعارك الحدود، حيث قام ابطال الجيش واللجان الشعبية اليوم الاحد باقتحام رقابة الحلق وموقع الحماد في نجران.
وقد ادى هذا الهجوم الى احراق مخزن سلاح تابع للمرتزقة وسقوط قتلى وجرحى من الجنود السعوديين واغتنام اسلحة متنوعة
وكان الجيش واللجان الشعبية نفذو هجوماً واسعاً على مواقع الجيش السعودي في تبة (مرتفع) النسور وموقع عفرة في جيزان موقعة قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي، بالتزامن مع مقتل وإصابة عدد من المسلحين الموالين للسعودية إثر تعرضهم لهجوم آخر في جبل أم الرياح بمنطقة عسير.
وشهدت جيزان هجوم آخر على مواقع الجيش السعودي خلف جبل قيس فيما طال القصف المدفعي لأول مرة تجمعات للجنود والآليات التابعة للجيش السعودي في موقع جوبح وقرية المعزاب في جيزان وفي مواقع سهوة وثيا وقلة حسن في عسير.
كما أعلنت قوات الجيش واللجان قنص جنديين سعوديين وتدمير آليتين عسكريتين في مواقع عسكرية بنجران وعسير.
ونشرت وسائل اعلامية أسماء اثنين من الجنود السعوديين الذين سقطوا في المواجهات وهما جمعان عوض عبدالله ال محسون البحيري ومحمد سالم العضيدي العطوي.