شخصيات قبلية وعسكرية رفيعة تخرج عن صمتها وتدعو لإنهاء الاحتلال السعودي والإماراتي
21 سبتمبر – صنعاء
عبرت قيادات سياسية وعسكرية وقبيلة يمنية في الداخل والخارج، عن رفضها المطلق لتمادي السعودية والإمارات في لعب أدوار مشبوهة وهدامة في اليمن.
وأكد بيان صادر عن قيادات سياسية وعسكرية وشيوخ القبائل اليمنية، أن على كافة اليمنيين مغادرة مربع الصمت إزاء الاحتلال والتدمير الممنهج الذي تلعبه السعودية والإمارات في اليمن والهادف إلى إنهاك الدولة اليمنية وتدمير مؤسساتها وتمزيق النسيج الاجتماعي.
وأوضح أن التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات تحت مسمى “انقاذ اليمن” ليس أكثر من عنوان خادع ومتناقض للدور الحقيقي الذي تمارسه الدولتين في اليمن، مدللين على ذلك استباحة أرض وشعب اليمن الذي يعيش حصاراً خانقاً وأوضاعاً معيشية وأمنية صعبة للغاية .
وأشار إلى أن السعودية والإمارات لم تكتفي بقتل الأبرياء من اطفال ونساء تحت مسمى اهداف عسكرية, بل تسعى لتمرير كل مشاريعها التدميرية والتوسعية في اليمن، عبر قرارات صادرة باسم هادي وحكومته الفاشلة والمسلوبة الإرادة والقرار، والمرتهنة كلياً للاستخبارات السعودية والإماراتية.
ودعا البيان السعودية والإمارات إلى ورفع يدها عن اليمن، وتسليم المحافظات اليمنية إلى قوات الجيش والأمن اليمني، وترك اليمنيين لإدارة شؤون بلدهم، والتوقف عن التدخلات الرامية لانهاك اليمن وتحويله إلى دولة فاشلة ومتناحرة.
كما دعا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وكل دول العالم الحر، إلى التدخل الفوري والجاد، الوقوف مع اليمن لإعادة بناء مؤسساته وتجاوز أزماته الراهنة عبر تشكيل لجان دولية تابعة للأمم المتحدة مع الشخصيات الوطنية والمستقلة في اليمن للعب دور ايجابي يعيد اليمنيين إلى طاولة الحوار والمفاوضات، بالتزامن مع تنفيذ عملية انسانية واسعة تشمل كافة أبناء اليمن المتضررين من ويلات الحرب التي طال أمدها جراء العدوان السعودي والإماراتي.
واختتم البيان بالتحذير من أن استمرار الدور التدميري والتخريبي للسعودية والإمارات الذي سيدفع الوضع المتأزم في اليمن نحو الانفجار الكامل، وسيواجه اليمنيين جميعا العدوان السعودي لتحرير وطنهم من الاحتلال.