من مأرب الى نهم وصولا الى البيضاء.. الجيش الورقي يفضح قيادات الاصلاح من جديد
21 سبتمبر – تقرير
تناقل ناشطون ووسائل اعلامية موالية للعدوان السعودي الامريكي وثيقة مسربة صادرة عما يسمى قيادة محور البيضاء تطالب فيها بتثبيت نحو 19 كتيبة عسكرية ضمن صفوف المرتزقة في البيضاء..
ويتضح من خلال الوثيقة، مساعي حزب الإصلاح الذي يسيطر على قيادة المحور الى الاستحواذ على الاموال من خلال عملية التجنيد الوهمية التي تقدمت بها إلى المرتزق محمد علي المقدشي المستشار العسكري للفار هادي.
وتشير الوثيقة الممهورة بتوقيعات محافظ البيضاء صالح الرصاص وقائد المحور عبدالرب الاصبحي المعينان من هادي، الى ان الكتائب الـ 19 قد تم استبعادها مما اسمته بتحرير البيضاء في حين ان الاعتراض الحقيقي يأتي من استبعاد تلك الكتائب من كشوفات الرواتب.
وذكرت مصادر اعلامية موالية للعدوان أن قيادات فيما يسمى بمقاومة البيضاء تفاجأت بحجم تلك القوات التي تقدمت بها قيادة المحور الموالية لحزب الإصلاح !! معلقين بأن قيادة المحور تسعى دائماً بشتى الطرق لعرقلة مساعي دول التحالف في تحرير محافظة البيضاء حسب زعمها..
واكدت بأن تلك القوات الضخمة المشمولة في الوثيقة ، ليس لها اي تواجد في جيهات بما فيها الأسماء الذين وصفوا بالقيادات المذكورين بالوثيقة نفسها ..
وتأتي فضيحة الاسماء الوهمية وعمليات الاحتيال التي تمارسها قيادات الاصلاح للاستحواذ على الاموال بأسم ما يسمى بالمقاومة على غرار الاسماء الوهمية المرصودة ضمن قوائم كشوفات القوات في مأرب والتي وصل عددها الى اكثر من 400 ألف ضابط وجندي .
حيث كشفت لجنة سعودية أن اغلب الاسماء المتواجدة في صفوف المرتزقة وهميين وكذا عبارة عن سائقي باصات وسيارات الأجرة وعمال البناء والمطاعم والبوفيهات والمدرسين والمجندين في المنازل وأسماءهم في الكشوفات ضباط وجنود وتصرف مرتباتهم من السعودية بالريال منذ مارس العام 2015 إلى أبريل العام 2017.
وأظهر نظام مطابقة الصورة والبصمة والأسماء أكثر من 100 ألف ضابط وجندي، أسمائهم توزعت بين إزدواج الإسم أو الصورة أو البصمة، وتبين للجان السعودية أن المئات من الضباط والجنود مسجلين في أكثر من لواء ودائرة ووحدة عسكرية، وأن مئات آخرين تطابقت صورهم وأختلفت أسمائهم.
وتؤكد مصادر في مأرب، إن مستشار هادي، محمد علي المقدشي، يتسلم مستحقات 15 ألف ضابط وجندي بكشوفات وهمية.
كما ان المرتزق محسن خصروف، قدم كشوفات تضم 500 إسماً وهمياً.
وتعتمد السعودية في السابق رواتب لـ12 لواءً عسكرياً تابعاً لحكومة هادي في جبهة نهم، هي في حقيقتها كتائب عسكرية لا يتجاوز منتسبيها 2000 ضابط وجندي، فيما عددهم في الكشوفات يتجاوز الـ 40 ألفاً، واللواء 141 التابع لهاشم الأحمر، هو كتيبة تحصيل النقود من السائقين والمسافرين في منفذ الوديعة، وقوات الإحتياط التي عين قائداً لها اللواء علي صالح الأحمر، هي كتيبتين من قدامى الحرس الجمهوري سابقاً، تجاوزوا الأجلين للتقاعد، ولواء المدفعية لا وجود له على الأرض اليمنية، لكن فهد محمد ناجي الشايف، البالغ من العمر 22 عاماً، يتسلم إعتماده مع المرتبات المالية لعدد 2500 ضابط وجندي منذ العام 2015.