ولد الشيخ ينهي بخبث كبير عمله كمبعوث اممي الى اليمن

21 سبتمبر – تقرير

أكد مراقبون وسياسيون إن المبعوث الاممي المنتهية مهمته في اليمن اسماعيل ولد الشيخ حاول انهي مهمته بذات الطريقة التي استخدمها المبعوث الأسبق بن عمر ، الا انه لما يستطع اخفى تبعيته وانحيازه المعهود لصالح تحالف العدوان السعودي الامريكي .. كيف لا وهو المشرعن الرئيسي للحرب الاقتصادية التي تشنها دول العدوان على اليمن.
مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن والمنتهية فترة عمله / إسماعيل ولد الشيخ حمل في احاطته الاخيرة جميع أطراف النزاع في اليمن مسؤولية تفاقم الأوضاع في البلاد.
وقال ولد الشيخ في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي إن أطراف النزاع في اليمن يعتبرون التنازل ضعفا والاختلاف تهديدا فيتمادون في اتخاذ خطوات استفزازية غير آبهين بمعاناة المدنيين.
وزعم ولد الشيخ عن وضعه أسس وصفها بالمتينة لاتفاق سلام في اليمن من خلال مقترح شامل لحل الأزمة إلا أن جميع الفرقاء رفضوا في الدقائق الأخيرة التوقيع على هذا الاتفاق وقال إن أنصار الله ليسوا مستعدين لأي نوع من التنازلات على حد قوله..
الأمر الذي اعتبره مراقبون أن ولد الشيخ أنهى إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن بنفس الطريقة والأسلوب التي استخدمها في احاطاته السابقة حيث حاول تحميل الاطراف الوطنية المسئولية الاكبر عن التدهور في اليمن، فضلا عن تعمده اخفى الدور السعودي الامريكي وحلفائهم من كل ما يجري في اليمن من مجازر وحصار بري وبحري وجوي..
وتظهر احاطة ولد الشيخ مدى الاختلاف بينه وبين المبعوث السابق بن عمر الذي قال في إحاطته الأخيرة إن الأطراف اليمنية كانوا على قاب قوسين من الحل لولا تدخل السعودية بقصفها لليمن في الـ 26 من مارس 2015م. فيما قال المبعوث ولد الشيخ في إحاطته الأخيرة إنه وضع اتفاق وصف أسسه بالمتينة للحل في اليمن وان جميع الفرقاء رفضوا التوقيع في الدقائق الأخيرة، وهو مايظهر محاولة ولد الشيخ تحميل المرتزقة الموالين للتحالف السعودي المسئولية واستبعاد الاخيرة من الصورة.
وحملت احاطة ولد الشيخ مغالطات كبيرة ومحاولات لقلب الحقائق ليتضح معها حجم الدعم المالي الذي تلقاها من مملكة الرمال والنفط في مقابل دفاعه عنهم بصورة غير مباشرة، مرددا كالبغباء تلك المصطلحات التي يستخدمها تحالف العدوان لتبرير جرائمهم في اليمن ومنها الحفاظ على باب المندب وحماية الملاحة الدولية والعلاقة مع ايران.