اقول لصادق .. والله ثم والله ان ليس بمقدروكم ان تحققوا في صنعاء ما عجز عن تحقيقه تحالف العدوان
لا زلت اتذكر قصة تسريب احد الاشخاص لفيديو صادق الاحمر خلال ملاحقة اللجان الشعبية ليعض المرتزقة الذين احتموا بمنزله في حي الحصبة وبينهم سام الأحمر. . حينها التقط البعض بجواله صورة لصادق وهو يقول “لا تصور مش بعدين تطلعوها بالمسيرة ” في اشارة الى ان الصورة مهينة وبرغم ان الصورة لم تنشر بقناة المسيرة لكن تسريبها لليوتيوب تحول الى قصة طويلة وعريضة.. واحتراما من انصار الله لعهودهم ولصادق الاحمر تم تحكيمه والاعتذار له حتى ان البعض سخر من انصار الله واتهمهم بالسذاجة وبدلا من نصب المشانق راحوا لمراضاة خصومهم الامر الذي يفسره البعض ضعفا فيستمر في غيه ومؤامراته.. وكان السيد عبد الملك وجه بحماية صادق الاحمر وحذر كما علمت من اي اساءة او انتقاص بخق الرجل احتراما لسنه ومكانته.. واما اخيه حمير فقد استجار بوجه السيد فكان له ما اراد .. وبعد ذلك واحتراما ايضا لصادق وبعض وساطاته تم الافراج عن سام الاحمر وهو المتورط بجرائم شريطة كثيرة مغادرته البلاد. .
اليوم وبعد ذلك كله ثمة معلومات ميدانية خاصة ان الضغط السعودي على صادق الاحمر واخيه حمير بدأ يثمر تحركات مريبة ومؤشرات التحاق بركب الغزاة والعملاء من خلال استقطاب وتجميع مسلحين في العاصمة صنعاء بغية فتح جبهة داخلية تنقذ الغزاة من ورطتهم وتحفظ لهم بعض ماء وجههم خاصة بعد ضجيجهم الكبير ووعودهم بالوصول الى صنعاء في غضون اسابيع وهاهم يغرقون في رمال مأرب ويتكبدون الخسائر الكبيرة والموجعه .
انا اقول لصادق الاحمر واخيه حمير .. والله ثم والله ان ليس بمقدروكم ان تعملوا او تحققوا في صنعاء ما عجز عن تحقيقه تحالف العدوان ومرتزقته في اب وتعز وذمار والبيضاء ومارب وغيرها. . وانما هي ذنوب عليكم في حال سولت لكم انفسكم التفكير بلعب دور ابي رغال في حي الحصبة .. وهنا ندعو الجهات المعنية ان تتحمل مسؤولياتها فالامن بصنعاء ليس ملك لاحد ويكفي ابناء العاصمة المجازر التي ترتكبها بحقهم طائرات العدوان بشكل يومي .. ومجددا اقول لصادق الاحمر واخيه حمير ثقوا كل الثقة ان سقوطكم الاخلاقي والقيمي والقبلي في حال نجح السعوديون في استخدامكم بعد اخويكم حميد وحسين لهو الاكثر فداحة في سجل اسرة سقطت ماديا وما يزال عزاء بعض رموزها في اعتقادهم انهم ما يزالون يمثلون لحظة تاريخية خاصة .. ليصبحوا عار على من كان قبلهم مهما اختلفتا في تقييم التجرية التاريخية لهذه الاسرة ..
بقلم / حميد رزق