الحراك الجنوبي: الـ26 من مارس شاهدة على أعظم ملاحم الصمود اليمني في مواجهة أعتى عدوان
21 سبتمبر |
أكد مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، أن يوم 26 مارس يشكل حدثًا بارزًا في تاريخ اليمن، حيث يمثل شاهدًا على أعظم ملاحم الصمود والثبات التي سطرها الشعب اليمني وقيادته المجاهدة في مواجهة أكبر عدوان عالمي وحصار جائر.
وفي بيان صادر عن مكون الحراك الجنوبي بمناسبة يوم الصمود الوطني، أشار إلى أن صمود اليمنيين أمام تحالف العدوان بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل” ومرتزقتهم المحليين والدوليين على مدى عشرة أعوام يُعد آية من آيات الله، حيث تبرز الإرادة اليمنية كدليل قاطع على أن الشعوب لا تُقهر مهما كانت التحديات.
وأوضح البيان أن الشعب اليمني، بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، وبالتعاون مع القوات المسلحة والأمن، أظهروا صمودًا وانتصارًا كبيرًا في مواجهة العدوان، مما جعل اليمن أقوى وأكثر صلابة، مستعدًا لمواصلة معركة الحق ضد قوى الطغيان والظلم.
وأشار مكون الحراك الجنوبي إلى أن اليمن اليوم يقف على مفترق طرق في معركة الفتح والموعد مع الحق، ليواصل درب مقاومة الطغاة، كما أشار إلى شجاعة اليمنيين في دعم أحرار غزة، حيث يجسد صمودهم موقفًا موحدًا مع الفلسطينيين في مواجهة نفس القوى الاستكبارية.
كما أكد البيان دعم مكون الحراك الجنوبي الكامل للقيادة اليمنية في اتخاذ جميع الخيارات اللازمة للدفاع عن الوطن والشعب، مشيدًا بالتقدم الكبير الذي تحقق على الصعيد العسكري والسياسي، حيث أصبحت صنعاء اليوم مركزًا للقرار على مستوى المنطقة والعالم، خلافًا للعاصمة الأمريكية واشنطن التي كانت مصدر العدوان في 26 مارس 2015.
وأدان البيان التصعيد المستمر من قبل العدوان الأمريكي “الإسرائيلي” ضد اليمن وفلسطين، وبارك العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي، دعماً لغزة وأحرارها، في الوقت الذي يواصل فيه اليمن الوقوف في وجه محاولات عزل غزة.
