حركة الجهاد: تجدد استهداف الاحتلال للصحفيين يعكس نهجا دمويا متعمدا
قالت حركة الجهاد الإسلامي، الاثنين، إن إقدام جيش العدو الإسرائيلي على تجديد استهدافه للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ومنهم مراسل قناة فلسطين اليوم، الشهيد محمد منصور، الذي تم استهدافه مع عائلته داخل منزلهم في قطاع غزة، والشهيد حسام شبات، واستهداف آخرين هو اعتداء وحشي “يعكس نهجًا دمويًا متعمدًا”.
وأكدت الحركة في بيان، أن هذه الجرائم تأتي في سياق حملة تصعيد تهدف إلى طمس الحقيقة وإخفاء جرائم الاحتلال، “وإسكات الأصوات الحرة التي توثق جرائم الاحتلال ووحشيته بحق شعبنا، كما أنه يمثل اغتيالاً مباشراً لشهود العيان الذين يكشفون للعالم فظائع الاحتلال وجرائمه الحاقدة”.
وأضافت الجهاد، أن استهداف الصحفيين هو جريمة حرب تتحمل المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، مسؤولية الصمت عليها، ما يجرّيء الاحتلال على ارتكاب المزيد منها.
ودعت المؤسسات الإعلامية كافة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الجرائم والانتصار لزملائهم الذين يدفعون أرواحهم ثمناً لنقل الحقيقة.
واستشهد يوم الاثنين، صحفيان فلسطينيان بغارتين للعدو الاسرائيلي، استهدفتهما جنوب وشمالي قطاع غزة.
وارتقى الصحفي محمد منصور مراسل قناة “فلسطين اليوم” في قصف للعدو على منزل في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبعد ساعة ارتقى الصحفي حسام شبات، في قصف للعدو شمالي قطاع غزة، وذلك بعد ساعة واحدة من استهداف الصحفي منصور.
و باغتيال الشهيدين يصل عدد شهداء الصحافة الفلسطينية منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة إلى 208 شهداء، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي.
