الإعلام الحكومي بغزة: أكثر من 2,4 مليون فلسطيني يواجهون كارثة إنسانية

21 سبتمبر|
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إننا أمام كارثة إنسانية مركبة، تتصاعد خطورتها مع استمرار الحصار الخانق على القطاع والإبادة الجماعية.
وأوضح المكتب في بيان اليوم الأحد، أن أكثر من 2,4 مليون فلسطيني يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وأشار إلى أن العدو يواصل تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والقتل اليومي بحق المدنيين العزل، مستهدفًا البشر والحجر والشجر دون أي رادع من المجتمع الدولي.
وأضاف أن إصرار العدو على إغلاق المعابر المؤدية من وإلى قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، يُعمّق من الأزمة المتفاقمة، في وقت يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من سياسة تجويع ممنهجة.
وبين أن قوات العدو تمنع دخول شاحنات الغذاء والدواء، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين أكثر من مليون طفل وكذلك بين كبار السن.
ولفت إلى أن العدو يواصل أيضاً سياسة التعطيش وتدمير آبار المياه، ويُصعّب حصول المدنيين على المياه، ما أدى إلى أزمة مياه خانقة تهدد حياة شعبنا الفلسطيني، في ظل انعدام مصادر المياه الصالحة للشرب وتفشي الأمراض بسبب التلوث وانعدام الخدمات الصحية الأساسية.
وتابع المكتب الإعلامي أن العدو يستمر في منع إدخال غاز الطهي والوقود بشكل عام إلى غزة، مما تسبب في توقف عمل المخابز والمرافق الحيوية، وشلّ قطاع المواصلات، الأمر الذي جعل التنقل داخل القطاع شبه مستحيل، وزاد من معاناة المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى الوصول للمستشفيات والمراكز الطبية.
وأوضح أن ذلك يأتي وسط صمت دولي وعربي مخزٍ، يُشجع العدو على المضي قدمًا في سياساته الإجرامية دون رادع.
وأكد أن المجتمع الدولي مطالبٌ اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك الفوري لوقف هذه الجرائم التي ينفذها العدو بأريحية.
وطالب بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية، وإنقاذ أرواح الأبرياء الذين يواجهون الموت البطيء في قطاع غزة.
وحمل الإعلام الحكومي العدو والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين.
ودعا كل دول العالم للضغط على العدو لوقف هذه الجرائم وفتح المعابر وإدخال المساعدات فورًا وقبل فوات الأوان.