إسناد جبهة اليمن معقَّد لدى الأمريكي والإسرائيلي!!

لطف البرطي
ليس هناك شيء جديد سيعمله ترامب بتهديده أَو عدوانه على بلدنا اليمن، قد خاضها كلها ولديه دروس وعبر لحرب استمرت أكثر من عشر سنوات، صنفوه بالإرهاب وحاصروه براً وبحراً وجواً، أَيْـضًا اشتغلوا ضده في المجال السياسي والعسكري والإعلامي، فعلوا المستحيل لحصارنا من جميع المجالات، وفي الأخير ماذا كانت النتيجة؟ أصبح اليمن أقوى وأشد قوةً بفضل الله أكثر مما كان سابقًا؛ فهوَ اليوم يستطيع خلال دقائق أن يستهدف أي أهداف حساسة أين ما يشاء ومتى ما يشاء، ولا نتفاجأ إذَا تصاعد التصعيد اليمني ضد أمريكا.
إذاً ترامب لن يَدخل في حرب شاملة، لم يستطع؛ لأَنَّهُ إذَا قصف سيكون مقابله قصف قواعده في كُـلّ مكان، أَيْـضًا الأمريكي بتكثيفه الغارات على المحافظات اليمنية لن تثني الشعب اليمني من أداء واجبه الديني مهما عمل في التصدي لعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر والقصف بالصواريخ إلى عمق يافا المحتلّة لن يستطيع إيقافها، بل أصبح يشكي ويبكي من تصعيد جبهة الإسناد اليمنية وأنها تشكل خطراً على المنطقة وعلى الملاحة البحرية ومن هذا العويل..
على دول الشر أن تعرف جيِّدًا أن موضوع جبهة الإسناد اليمنية مرتبط بالقطاع، إذَا انتهت الحرب في قطاع غزة وأوقفوا الغارات الجوية وأدخلوا الغذاء والدواء لأهل غزة حينها سينتهي التصعيد اليمني، الموضوع واضح جِـدًّا.