السيد القائد الحوثي: أتى الإسلام ليغير واقع الأمة وجعلها أرقى أمة في الأرض بالقرآن الكريم الذي أضاء لها الحياة

قال السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي خلال محاضرته الرمضانية الـ(21): عندما نتأمل- مثلاً- في واقع العرب ما قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وحركته بالقرآن في أوساطهم، كيف كانوا في جاهليتهم الجهلاء؟ كانت معتقداتهم فيما يتعلق بالجانب الديني باطلٌ، وفيها الكثير من الخرافات، وفيها الضلال، وفيها الباطل.. فعندما أتى الإسلام غير واقعهم، على مستوى مسيرتهم في الحياة، لم يكن لهم كيانٌ يجمعهم في إطارٍ واحد، كأمةٍ واحدة، لها هدف، لها نظام في الحياة، لها في مسيرتها أهداف عظيمة تسعى لتحقيقها.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته الرمضانية الـ(21) مساء اليوم الأحد 23 رمضان 1446هـ الموافق 23 مارس 2025م: عندما بعث الله نبيه ورسوله، خاتم أنبيائه محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم إليهم، وتحرَّك بالقرآن الكريم، وأخرجهم من الظلمات إلى النور؛ غيَّر واقعهم، غيَّره إلى حدٍ كبير، وانتقل بهم نقلةً عظيمة، من جاهليةٍ جهلاء وأميةٍ مستحكمة، إلى أن ارتقى بهم ليكونوا في صدارة كل الأمم في الأرض.. أمة كانت ضائعة في الظلم، والخمر، والسُّكْر، والباطل، والوحشية، والجريمة، والمفاسد… إلى أمة تكون أرقى أمة في الأرض، هذه النقلة تحققت بهذا النور، أضاء لها الحياة.