محتجون بالنمسا ينددون باستئناف حرب الإبادة على غزة
21 سبتمبر|
شهدت العاصمة النمساوية فيينا، اليوم السبت، مظاهرة احتجاجية تنديدا باستئناف العدو الصهيوني حرب الإبادة على قطاع غزة، بعد خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار.
و تجمع المحتجون في شارع “مارياهيلفر” الشهير، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب عليها: “لا لقتل الأطفال”، و”الآن.. أوقفوا إطلاق النار”، و”قاطعوا إسرائيل”، وفق وكالة الأناضول.
وردّد المتظاهرون الذين أعربوا عن دعمهم للقضية الفلسطينية، شعارات مناهضة للهجمات الصهيونية من قبيل: “لا للإبادة الجماعية”، و”نتنياهو قاتل”، و”حرروا غزة”.
وقال الناشط النمساوي فيلهيلم لانغتالر، “إن استئناف العدو هجماته التي تواصلت لأكثر من 15 شهرًا يُعد “كارثة كبرى”، معتبرًا أن ما يجري يعكس وحشية تسعى إلى قتل الفلسطينيين وإبادتهم.
وأضاف “يمكن لجميع شعوب العالم أن ترى بوضوح ما يفعله العدو، في حين أن الغرب يقدّم دعمًا كاملًا لها”.
وأشار إلى أن المواطنين العاديين في النمسا يعارضون الإبادة الجماعية ويطالبون بوقف إطلاق النار بغزة.
ولفت لانغتالر إلى وجود فجوة كبيرة في وجهات النظر بين الحكومة النمساوية ووسائل الإعلام من جهة، وبين المواطنين من جهة أخرى فيما يخص العدوان الصهيوني .
وتابع: “لا نتوقع شيئا من حكومتنا ولا من وسائل الإعلام لدينا، لكننا نعمل على إيصال صوت فلسطين، وصوت الإنسانية والعدالة والديمقراطية في هذا المجتمع، ولن يتمكن أحد من منعنا عن ذلك”.
ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى السبت، استشهد” 634 فلسطينياً، واصيب 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.
