السيد القائد عبدالملك: كلما كان الإنسان أكثر اطمئناناً وأقل توتراً كلما كان أقدر على الثبات

قال السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي خلال محاضرته الرمضانية الـ(19): قوله تعالى: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ}[الأنفال:11]، (النُّعاس): النوم الخفيف، تلك الليلة الأولى ما قبل الصبيحة يوم المواجهة “يوم بدر”، وكان هذا مهماً للمسلمين؛ لأن له إيجابية كبيرة في الهدوء من التوتر العصبي والنفسي، وحتى الذهني.. كلما كان الإنسان أكثر اطمئناناً، وأقل توتراً، وأقل اضطراباً؛ على المستوى النفسي، العصبي، الذهني؛ كلما كان أقدر على الثبات، وأقوى في الموقف، وأقوى أيضاً على مستوى الفعل.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته الرمضانية الـ(19) مساء اليوم الجمعة 21 رمضان 1446هـ الموافق 21 مارس 2025م: {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ}[الأنفال:11]، كذلك نزول الماء من السماء، يعني: المطر (الغيث)، كان من تلك المبشرات والمقدمات التي بشرهم الله بها.. كذلك كانت هذه الرعاية الملموسة من رعاية الله من المبشرات لهم، ولتهيئة ميدان المعركة، المنطقة التي هي رملية أو شبه رملية، تلبدت وتماسكت مع المطر؛ مما يهيئ القتال عليها براحة.. هيأ الله لهم حتى الميدان، رعاية فيما لا يمكن لأحد أن يفعله أصلاً، رعاية عجيبة