30 شهيداً وجريحاً بجرائم جديدة لكيان الاحتلال في غزة خلال الساعات الماضية
21 سبتمبر || تقرير:
لليوم الثاني عشر على التوالي.. واصلت قوات كيان الاحتلال الإسرائيلي جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة بالتزامن مع حصار الإجرامي الشاكل على القطاع وبدعم أمريكي فاضح وتحد سافر لكافة القوانين الإنسانية والمعاهدات الدولية.
ففي جنوب القطاع:
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب تسعة أخرين بقصف جوي وبري مكثف نفذته طائرات مسيرة ودبابات ومدفعية لكيان العدو واستهدفت المناطق الشرقية لمدينة خان يونس ومخيم الشابورة وغرب ووسط مدينة رفح ومحيط معبر رفح البري.
وقد دفع القصف الصهيوني عشرات الأسر الفلسطينية للنزوح من منازلها في منطقة شرق القرارة في خان يونس.
وفي وسط القطاع:
أقدمت قوات الاحتلال على نسف وتفجير عدد من المنازل السكنية في المناطق الشرقية في مدينة غزة.
وبحسب إحصائية جديدة صدرت قبل ساعات قليلة من الآن عن وزارة الصحة في غزة فإن مستشفيات القطاع استقبلت 7 شهداء جديد وأكثر من 14 مصاباً بنيران الاحتلال في مناطق متفرقة من غزة إلى جانب خمسة شهداء تم انتشار جثامينهم من تحت الأنقاض خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكدت الإحصائية ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48 الفاً و515 شهيدا و111 الفاً و941 جريحا منذ 7 أكتوبر من العام 2023م.
يأتي في ظل استمرار كيان الاحتلال في إعلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الحادي عشر على التوالي ويمنع دخول جميع أنواع المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي السياق شددت بلديات غزة على ضرورة توفير إمدادات كافية ودائمة من المياه والكهرباء خاصة بعد تعطيل محطة تحلية المياه المركزية في القطاع.
وأكدت في بيان لها: أن قطع الكهرباء عن غزة أدى إلى حرمان سكان القطاع من مصدرهم الأساس للطاقة متسببًا في شلل في الخدمات الأساسية.
ولفت البيان أن استمرار السياسات العقابية بحق المدنيين يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويضاعف معاناة سكان غزة
مطالبة الوسطاء والمجتمع الدولي بضمان إدخال المعدات والمواد الأساسية اللازمة لاستمرار عمل البلديات، وتفادي وقوع مزيد من الكوارث الصحية والبيئية في القطاع. فهل من منصف؟
