السيد القائد عبدالملك الحوثي: ما يحدث في سوريا هذه الأيام فظيع جداً والسكوت عنه جريمة ويتنافى مع المسؤوليات الدينية والإنسانية

أعلن السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي قائد المسيرة القرآنية مساء اليوم الأحد 9 رمضان 1446هـ الموافق 9 مارس 2025م موقفه من الجرائم التي يتركبها أدوات قوى الاستكبار الأمريكي البريطاني التكفيريون في سوريا.. حيث قال أن ما يسعى له الأمريكي والإسرائيلي أن يقدم كل منهما نفسه كمنقذ وحام للشعب السوري.
وأوضح السيد القائد في بيان صادر عنه أن الإسرائيلي أعلن حمايته للدروز في السويداء ولأنه قد أعلن ذلك لم تجرؤ تلك الجماعات التكفيرية على أن تمسهم بالسوء بل هي تحترمهم.. مشيرا إلى أن التكفيريون يتفاهمون مع الدروز في السويداء لأن الإسرائيلي قد قد أعلن حمايته لهم وهدد إن مسوهم بسوء
وأكد قائد المسيرة القرآنية السيد عبدالملك الحوثي أن الأمريكي يقدم نفسه كحام للأكراد في المناطق التي هم فيها ويسلحهم ويجندهم.. فيما بقية أبناء الشعب السوري يرون أنفسهم مستهدفين لأنهم ليسوا في حماية الأمريكي كحال الأكراد ولا في حماية الإسرائيلي كحال الدروز، كما أنهم -بقية أبناء الشعب السوري- يرون أنفسهم مستباحون ويقتلون بكل دم بارد وبكل بساطة وليس هناك من حتى يعترض أو ينتقد في العالم العربي والإسلامي.
وأكد السيد القائد عبدالملك الحوثي أن وحشية وإجرام الجماعات التكفيرية هي هندسة أمريكية إسرائيلية صهيونية يهودية وهم فرخوهم وأنشأوهم وأعدوهم لذلك الدور.. مشيرا إلى أن التكفيريون يخدمون الأهداف اليهودية الصهيونية في تشويه الإسلام.. كما أن الجماعات التكفيرية تقدم نفسها جماعات متدينة وجهادية فيما تتجه بكل وحشية وإجرام لقتل أبرياء المسالمين وتفكك الشعوب من الداخل
وأوضح السيد القائد أن الجماعات التكفيرية تقدم الأعداء كحماة ومنقذين لأجل القبول باحتلالهم.. كما أنهم بعد سيطرتهم على سوريا لم تطلق ولا رصاصة واحدة ضد العدو الإسرائيلي بالرغم من اجتياحه لجنوب سوريا.. ميرا إلى أن التكفيريون في سوريا عمموا على وسائلهم الإعلامية وناشطيهم الإعلاميين بألا يستخدموا مفردة “العدو” في توصيف العدو الإسرائيلي.
وقال السيد القائد عبدالملك الحوثي: ما يحصل في سوريا مؤسف جداً والعرب والمسلمون ساكتون من أجل أن يقدم الأمريكي والأوروبي وإسرائيل أنفسهم حماة للشعوب.. ما يحدث في سوريا فيه درس كبير لكل شعوب أمتنا عن حقيقة تلك الجماعات وإجرامها.
وأكد قائد المسيرة القرآنية أن الإسلام بريء من إجرام الجماعات التكفيرية ووحشيتها والجهاد في سبيل الله عنوان مقدس وبريء من جرائمها.. مشيرا إلى أن الجماعات التكفيرية ليست مجاهدة ولو كانت تجاهد لواجهت العدو الإسرائيلي وليست متدينة بل هي مجرمة تدين بالباطل.. مؤكدا أن عدوانية الجماعات التكفيرية في سوريا واضحة ومن يشك أو يشكك في كلامنا فليشاهد بنفسه تلك الجرائم التي وثقتها تلك الجماعات.
وأشار السيد القائد الحوثي إلى أنه بالرغم من أن الرعاة الإقليميين للتكفيريين يحاولون تقديمهم في وسائلهم الإعلامية صورة مغايرة وأنهم أمن وجيش لكن الأمور واضحة.. منوها إلى أن ما يحدث في سوريا هذه الأيام فظيع جداً والسكوت عنه جريمة ويتنافى مع المسؤوليات الدينية والإنسانية.. مؤكدا أن ما يحدث في سوريا خطير وعواقبه خطيرة على الجماعات التكفيرية وعلى رعاتهم في العقوبة من الله ودرس مهم جداً لشعوبنا.