“آن الأوان لكسر الحصار”: تهديد السيد القائد يعيد الأمل لغزة

21 سبتمبر ـ بقلم ـ مراد شايع

المسؤولية عظيمة أمام ما يحصل بحق الشعب الفلسطيني المظلوم. فها هي غزة تتفاقم تحت وطأة الحصار، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع. منعٌ لدخول المساعدات، قتل وتجويع دون أدنى مراعاة للاتّفاقيات والمواثيق. فلا غرابة في ذلك، فاليهود لا يلتزمون بالعهود، وهذا ديدنهم وطبيعتهم.

إزاء هذا كله، تتفاقم المسؤولية علينا جميعاً، مسؤولية أمام الله، والموقف فيها لن يكون إلا بالجهاد في سبيل الله ضد هذا العدوّ الصهيوني.

الشعب اليمني، بقيادته العظيمة، أعلن موقفه وثباته، انطلاقًا من التزامه الديني ومسؤوليته أمام الله، وتحَرّك لتحمل المسؤولية. وأعطى العدوّ الإسرائيلي مهلة أربعة أَيَّـام ليلتزم بالهدنة ويدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإلا فالحصار البحري سيكون مصير سفن العدوّ الإسرائيلي، نواجه الحصار بالحصار.

كما نشهد أن المقاومة الإسلامية حماس التزمت من جهتها بكل بنود الاتّفاق، وفي كُـلّ مرة نشهد تنصل العدوّ الإسرائيلي عن تنفيذ بنود الاتّفاق من جهته. وهذا ما يستدعي تحَرّك كُـلّ أبناء الأُمَّــة، لأنه لا حَـلّ مع هذا الكيان الصهيوني إلا الجهاد في سبيل الله.