السيد القائد: السلطة الطاغية والمجتمع المتشبث بالباطل والجهات النافذة من التعقيدات التي عانى منها نبي الله إبراهيم عليه السلام

أشار السيد القائد عبداللمك بن بدر الدين الحوثي خلال محاضرته الرمضانية الخامسة حول قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام إلى أن التعقيدات التي كان يعاني نبي الله إبراهيم عليه السلام منها في واقع مجتمعه تتمثل في السلطة الطاغية والمجتمع المتشبث بالباطل والباطل عندما يتحمل إلى معتقدات دينية والجهات النافذة وغيرها.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته الرمضانية الخامسة مساء اليوم الأربعاء 5 رمضان 1446هـ الموافق 5 مارس 2025م: أن التعقيدات التي كان يعاني نبي الله إبراهيم عليه السلام منها في واقع مجتمعه تتمثل في سلطة طاغية، ظالمة، متكبرة، مجرمة جداً، على رأسها رجلٌ متكبرٌ، وصل به الغرور والكبر والطغيان إلى أن يدَّعي الربوبية.. كذلك مجتمعٌ شديدٌ في تشبثه بالباطل، متشدد، يعني: متدين بالباطل بشدة، ونبهنا عن خطورة الضلال عندما يتحول إلى معتقدات دينية.. بالإضافة إلى الباطل عندما يتحول إلى معتقدات دينية؛ لأن البعض أيضاً يكونون عندما تكون المسألة تديناً، متشددين عليها، متمسكين بها بشدة جداً، بتقديس كبير، وتشدد كبير.. هناك أيضاً جهات نافذة، كمستفيدة مادياً، أو مستفيدة معنوياً.
وقال السيد القائد: ويعاني حتى في محيطه الأسري.. إضافة إلى أن الموضوع بنفسه، موضوع التوحيد ومحاربة الشرك يلامس أكبر معتقداتهم أهميةً وقدسيةً لديهم، يعني: الموضوع محاط بحساسية شديدة.. عادة ما تكون مثل هذه المواضيع في تلك المجتمعات محاطة بحساسية على مستوى العقدة النفسية، بحيث لا يتقبلون أن يطرح عنها أي كلام.
وأضاف: من جهة العقوبات، التي أحياناً تكون محددة في بعض المجتمعات، كانوا يحددون العقوبة على من يعارض الشرك، أو يظهر منه أنه لا يدين به، الإحراق بالنار عقوبة رسمية محددة، أن يشوونه بالنيران ويحرقونه بها.