اخبار محليةالعرض في السلايدر

السيد القائد عبدالملك الحوثي: أخطر أنواع الظلال ما يُقدم باسم معتقدات دينية وهو من الضلال

أكد السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي أن ثم من أخطر أنواع الظلال ما يُقدَّم ديناً.. ولكن عندما يكون هناك- مثلاً- ما هو باسم معتقدات دينية، ما هو باسم دين، وهو من الضلال، ليس من دين الله الحق، فالمسألة خطيرة جداً، أكثر خطورة.. لأن الناس في مسألة التدين والالتزام الديني، ولاسيَّما البعض منهم.. إن تدين بالباطل، كان شديداً؛ وإن تدين بالحق، كان قوي الالتزام ومتمسكاً.
وأضاف السيد القائد خلال المحاضرة الرمضانية الرابعة التي ألقاها مساء اليوم الثلاثاء 4 رمضان 1446هـ الموافق 4 مارس 2025م: ما يتحول إلى معتقدات دينية، وهو من الضلال، يصبح الكثير من الذين يؤمنون به، يعتنقونه، يتقبلونه، يقتنعون به، أكثر التزاماً وتمسكاً، وأشد تشبثاً به، ويصعب إقناعهم عن تركه، ويتعصبون له بشدة.. وهذا ما حصل في معتقدات المشركين، كانوا يتعصبون جداً لأصنامهم، إلى درجة أن يقاتلوا من أجلها، وأن يعادوا من يعترض على عبادتهم لها، أو ينتقد ذلك.
وقال السيد القائد: كانوا يخلصون إخلاصاً كبيراً فيما يقدمونه لها، يعني: إلى درجة أن البعض منهم من شدة الإخلاص، كان يُقدِّم ابنه وفلذة كبدة قرباناً لها، ويذبح ابنه عند الصنم.. حتى العرب في جاهليتهم، مع اهتمامهم بمسألة الأبناء الذكور.. قد يكون له ابن عزيزٌ عليه جداً، من شدة معزة ابنه عليه، يرى أنه أحسن قربان يقدِّمه لتلك الخشبة التي يعتقدها إلهاً.. لهذا قال الله: {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ}[الأنعام:140].. وقال تعالى {وَكَذَلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ لِيُرْدُوهُمْ وَلِيَلْبِسُوا عَلَيْهِمْ دِينَهُمْ}[الأنعام:137].

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com