وزير الخارجية والمغتربين يلتقي ناشطين حقوقيين من جمهورية تشيلي

21 سبتمبر
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الناشطين الحقوقيين من جمهورية تشيلي المنسق الدولي لشبكة الدفاع عن الإنسانية الدكتور بابلو الليندى ورئيس مؤسسة راؤول الإنسانية الدكتور ربوبرتو بيرموديز.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بالناشطين، مشيراً إلى النضال من أجل الدفاع عن المستضعفين ومحاربة الإمبريالية الأمريكية التي عادت مرة أخرى بأبشع صورها مع الإدارة الأمريكية الحالية.
وقال “ترامب يهدد بإعادة العالم إلى ظلمات القرن الـ 19، ما يستدعي توحيد جهود أحرار العالم والقوى المناهضة للإمبريالية والمخططات الأمريكية، الصهيونية في ارتكاب جريمة إبادة جماعية جديدة بالحديث عن تهجير أكثر من مليونين ونصف المليون فلسطيني من غزة”.
وأوضح وزير الخارجية والمغتربين، أن الإسلام دين يرفض الظلم والاضطهاد، وأوائل المسلمين كانوا من المستضعفين الذين عملوا على مواجهة الظلم والاستكبار.
وأكد أن صنعاء بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، كانت الوحيدة التي وقفت في مواجهة عسكرية مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن القوى الإمبريالية تعمل على استهداف روح المقاومة في اليمن من خلال تشديد الحصار الاقتصادي على الشعب اليمني والتي لن تزيده إلا مزيداً من القوة والوقوف مع قيادته.
فيما أشار الناشطان الحقوقيان الدكتور الليندى، والدكتور بيرموديز، إلى أن زيارتهما لليمن تأتي للتعبير عن دعم ومناصرة الشعب اليمني وحكومته الثورية لمواجهة ما يعانيه من حصار شامل منذ عشرة أعوام.
وأوضحا أنهما اطلعا خلال الزيارة على الوضع الصحي الصعب الذي تسبب في وفاة الكثير من الأطفال نتيجة تدهور الخدمات الصحية نتيجة الحصار.
واعتبر الليندي وبيرموديز، الحصار الاقتصادي مؤثرًا أقوى وأخطر من القنابل، بما في ذلك القنبلة النووية.