السيد القائد: العمل على الخلاص من السيطرة الأمريكية على بلدنا كان ضرورة بكل الاعتبارات

21 سبتمبر || خاص:

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي: أن العمل على الخلاص من السيطرة الأمريكية على بلدنا كان ضرورة بكل الاعتبارات.

وقال قائد الثورة في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ10 لهروب المارنز الأمريكي من صنعاء: من كان لديهم توجهات أخرى مبنية على أساس الاسترضاء للأمريكي هي توجهات غبية بكل ما تعنيه الكلمة فالأمريكي استفاد بشكل كبير من توجه السلطة آنذاك وبعض الأحزاب التي سعت إلى استرضائه.. من ينظرون إلى الأمريكي أنه فاعل خير وجهة يمكن الاعتماد عليها لتحقيق المصالح والمكاسب فنظرتهم غبية وخاطئة.

كما أكد قائد الثورة: أن التوجه الحقيقي بالنسبة للأمريكي يعتمد على السيطرة بطمع وبحقد ويستخدم أي خطط وأساليب لتحقيق هذا الهدف

والأمريكي يحمل الطمع تجاه بقية البلدان ويسعى على الاستحواذ بالدرجة الأولى وأن يحظى دائما بنصيب الأسد من كل ثروات البلدان ومصالحها وهناك شواهد على الطمع الأمريكي عندما نسمع ما يقوله ترامب ويعبّر به عن الأطماع الأمريكية حتى في بلدان غير إسلامية.

وأضاف: الأمريكيون يعتبرون هذه الأمة أكلة ووجبة ويعتبرون من يملك الثروات الهائلة منها بقرة حلوبا وترامب يعبّر عن التوجهات الأمريكية بشكل صريح ومكشوف، لأن العادة في الأسلوب الأمريكي هو اعتماد الخداع وأن يكون هناك غطاء بعناوين زائفة.. والأمريكيون يجيدون نهب الشعوب والاستئثار بخيراتها ويعطون لذلك عناوين زائفة وترامب يتحدث بصراحة ولا يتحمل أن يقدم تلك العناوين التي تغطي الأهداف الحقيقية للأمريكي والفارق أن ترامب يتحدث بصراحة، وإلا فالواقع يشهد على الطمع والشجع الأمريكي في كل المراحل..

كما أضاف: الأمريكيون يتعاملون باستغلال إلى أقصى حد، ويعتبرون الانبطاح أمامهم والقبول بهم فرصة ثمينة لإحكام سيطرتهم ولا يتعاملون باحترام مع الآخرين ليقابلوا الإيجابية بمثلها.. فالأمريكي متوحش ومستكبر ومفلس من الأخلاق والقيم وجشع جدا ويعمل على استغلال البلدان دون اعتبار حقوقها وحريتها والمصالح هي الاعتبار الأول بالنسبة للأمريكي والذي يتحرك على أساسه ويتعامل من خلاله مع البلدان ومع أمتنا الإسلامية.
وتابع قائد الثورة: الأمريكي مع الطمع يحمل الحقد والنظرة المستهترة، وليس للمسلم عنده أي قيمة سواء كان عربيا أو غير عربي..

كما أشار إلى أن التودد للأمريكي والاسترضاء له لا يقرب من الأمريكي لينظر نظرة إيجابية ومحترمة، إنما ينظر لمن يتودد له نظرة محتقرة بشكل أكثر.. والمشروع الأمريكي الإسرائيلي هو مشروع تدميري عدواني يستهدف أمتنا استهدافا خطيرا بهدف احتلال رقعة جغرافية كبيرة من بلدان أمتنا ويسعى إلى مصادرة المقدسات، ليس فقط المسجد الأقصى بل ومكة والمدينة هي جزء من المشروع الصهيوني الواضح في كل أدبياته، كتابات، كتب، مؤلفات، خطط، تصريحات، حقائق واضحة وليست مسألة ادعاء أو

كما أكد قائد الثورة: أن الصهاينة يصرحون بسعيهم للسيطرة المباشرة والاحتلال المباشر على رقعة جغرافية كبيرة من هذه الأمة تحت عنوان “إسرائيل الكبرى والمشروع الصهيوني في أهدافه هو مشروع كبير وخطير جدا وصعب التنفيذ لأنه تدميري جدا ويستهدف أمة بأكملها، ولكن هم يعملون على تنفيذه من خلال مراحل.