إعلام الأسرى الفلسطيني يوبخ العالم المنافق ويطالب الجهات الحقوقية والإنسانية بالخروج من دائرة التواطؤ

21 سبتمبر || غزة:
وجه مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني رداً نارياً على أبواق الارتزاق والعالم المنافق رداً على حملات الضجيج الممولة من الصهيونية حول مزاعم نقص أوزان 3 من أسرى كيان العدو الإسرائيلي اللذين تم الأفراج عنهم بالأمس من قبل المقاومة في غزة.
وأكد إعلام الأسرى في بيان له صباح اليوم الأحد 11 شعبان رصده 21 سبتمبر: أن النقص في أوزان أسرى العدو كان بفعل الحصار الظالم للعدو على قطاع غزة.
مشيراً إلى أن حملة الصهيونية حول هذا الموضع يكشف ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع الأسرى.
وأكد المكتب: أن زنازين الاحتلال مسالخ بشرية للفلسطينيين فأين مثل هذا الضجيج وأسرانا يخرجون أجساما هزيلة لحرمانهم الطعام والدواء وحقوقهم الإنسانية؟
مؤكداً: أن هذا النفاق الدولي والتغاضي عن جرائم الاحتلال بحق الاسرى الفلسطينيين يمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاكاته بحق أسرانا وشعبنا الفلسطيني.
وتابع: حقوق الأسرى الفلسطينيين ليست قضية هامشية واستمرار الصمت على هذه الجرائم سيؤدي إلى المزيد من الضغط.
كما أكد: أن معاناة الأسرى الفلسطينيين لن تُمحى بصمت المؤسسات الدولية أو بتواطؤ المجتمع الدولي مع كيان العدو الإسرائيلي الغاصب.
مطالباً الجهات الحقوقية والإنسانية بأن تخرج من دائرة التواطؤ والانحياز وأن تتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه أسرانا الفلسطينيين.