اخبار محليةالعرض في السلايدر

قائد الثورة: عندما تبوأ الشهيد الصماد مسؤوليته كرئيس لم يتعامل مع موقعه كمنصب بل كمسؤولية

21 سبتمبر || خاص:

أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي: أن الشهيد الرئيس الصماد كان يتحلى بالوعي القرآني والثقافة القرآنية في التزامه وتوجهه الإيماني وشعوره بالمسؤولية

وأكد قائد الثورة في كلمته بمناسبة الذكرى السنوي لاستشهاد الرئيس الصماد بالقول : حينما نستذكر الشهيد الرئيس الصماد نستذكر في شخصيته الفذة مميزات مهمة وملهمة منها وفي مقدمتها التوجه الإيماني والانطلاقة الإيمانية.

وأضاف: كان بارزا في علاقات الشهيد الصماد الواسعة وتأثيره الواسع واهتمامه بالشأن العام وعلاقته الطيبة بالناس وبالمجتمع.. وعندما تبوأ الصماد مسؤوليته كرئيس في مرحلة حساسة جدا في ذروة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا لم يتعامل مع موقعه كمنصب بل كمسؤولية وكانت الأولوية له ولكل أبناء شعبنا الأحرار هي التصدي للعدوان على بلدنا.

وأشار قائد الثورة: إلى أن الرئيس الشهيد كان اهتمامه الكبير في الحفاظ على الجبهة الداخلية وتماسكها في مرحلة هي أخطر مرحلة من مراحل الاستهداف لها وهي فتنة ديسمبر.. والعدوان الأمريكي الذي نفذه النظام السعودي وقوى إقليمية معه كان لسببين، الأول هو النهج التحضري الإيماني الجهادي لثورة شعبنا في 21 سبتمبر فالأعداء لا يقبلون ولا يطيقون بأن يكون شعبنا حرا عزيزا مستقلا على أساس من انتمائه الإيماني وهويته الإيمانية.. وكذا استقلال بلدنا يعني فقد الأعداء سيطرتهم عليه وعلى موقعه الجغرافي المهم وعلى ثرواته النفطية والغازية.

كما تابع: شعبنا قدم عشرات الآلاف من الشهداء والآخرون خسروا عشرات الآلاف ممن قدموهم قربانا واسترضاء للأمريكي والإسرائيلي.. وشعبنا قدم شهداءه في سبيل الله تعالى قربانا إلى الله، ولذلك ينعم بالحرية الحقيقية..

وتمكن شعبنا العزيز من أن يتحرك في إسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. وتحرُك شعبنا المساند للشعب الفلسطيني في طوفان الأقصى تميّز به عن كل البلدان وكان تحركا رسميا وشعبيا بفاعلية عالية وسقف عالٍ

وشدد على احتياج الأمة الإسلامية إلى الحرية كشيء أساسي بالنظر إلى هويتها وانتمائها ومسؤوليتها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com