البحرية الأمريكية: اليمنيون يمتلكون ترسانة كبيرة من الأسلحة وهجماتهم اقتربت بشكل خطير من اغراق السفن الحربية
21 سبتمبر || متابعات:
اعترف ضباط في البحرية الأمريكية أن الهجمات اليمنية ضد الحاملات والسفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وصلت إلى حدود خطيرة جداً ومنحت البحرية الأمريكية بعض الرؤى الرائعة لمعركتها القادمة ضد الصين.
ونقل موقع The War Zone الإخباري الأمريكي عن ضباط في البحرية الأمريكية لم يسمهم القول: الخمسة عشر شهرا الماضية في البحر الأحمر شكلت ضغطا حقيقيا على أنظمتنا ومنصاتنا وأفرادنا واستنزفت ذخائرنا وكشفت المزيد من أوجه القصور في القاعدة الصناعية الدفاعية وكانت اختبار ضغط رئيسي لأسطول يستعد للحرب مع الصين.
وأضافوا أن البحر الأحمر كان أرض اختبار على عدة جبهات.. وأكدوا أن هجمات من وصوفوهم بـ”الحوثيين” اقتربت في بعض الأحيان بشكل خطير من إحداث ثقب في بدن رمادي ـ السفن الحربية.
وقالوا: إن الجغرافيا، والطريقة التي تطور بها الحوثيون، تمنحنا بعض الرؤى الرائعة للمعركة ضد الصين.
وفي السياق قال “جان فان تول” قائد سفينة حربية متقاعد لموقع TWZ: حسابات الإنفاق على الصواريخ في زمن الحرب تشكل درساً رئيسياً آخر من دروس البحر الأحمر والقاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية “لا تمتلك سوى قدرة إنتاجية ضئيلة نسبيا مقارنة بالحاجة” والبحر الأحمر عزز أهمية الحفاظ على مستوى عالٍ من التدريب التكتيكي والكفاءة بين فرق مراقبة السفن أثناء الحرب.
من جهته أكد “برادلي مارتن” ضابط الحرب السطحية المتقاعد لموقع TWZ: أن التعامل مع هجمات من عدو يمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة على الشاطئ يعد تجربة مهمة أيضًا.
وقال: في حين يوفر البحر الأحمر للبحرية دروساً قيمة، فإن “الاستعدادية لا شك أنها تستنزف” .
إلى ذلك أوضح ضابط أخر في البحرية الأمريكية لموقع TWZ: أن دور البحرية في الدفاع عن “إسرائيل” والارتباط بالبنية التحتية الدفاعية الإسرائيلية، له صلة مباشرة بدفاع تايوان في معركة مستقبلية. ما يعد اعتراف صريح أن الهجمات الجوية والبحرية الأمريكية وتحالف ما سمي بالازدهار كانت في الأساس لحماية كيان الاحتلال وسفنه في البحر وليس كما حاولت أمريكا الترويج له على مدى شهور طويلة أنها حماية للملاحة البحرية العالمية.
وأضاف الضابط الذي لم يذكر الموقع الأمريكيTWZ اسمه بالقول: دور البحرية في الدفاع عن “إسرائيل” والارتباط بالبنية التحتية الدفاعية الإسرائيلية، له صلة مباشرة بدفاع تايوان في معركة مستقبلية.. وعندما يتعلق الأمر بإجهاد الطاقم تحت تهديد الاشتباك المستمر فالصراع الحالي يعلم الأسطول السطحي دروسًا حيوية للحرب القادمة.
من جانبه اعترف “جيمس هولمز” أستاذ الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية الأمريكية لموقع TWZ: أن اليمنيين هم أول جهة تطلق صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن في حالة غضب.