قائد الثورة: أمريكا و”إسرائيل” شر على المجتمع البشري يجب الوقوف ضده لا إخضاع الأمة له
21 سبتمبر || خاص:
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي: أن قوى الشر الظلامية خاسرة وهي تتجه بالمجتمع البشري وبمن يواليها من أبناء أمتنا إلى الخسران..
وقال قائد الثورة في كلمته بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد: نحن نقف ضد منكر أمريكا و”إسرائيل” والصهيونية وباطلها وشرها وظلامها وطغيانها ونقف ضد المشروع اليهودي الصهيوني ولم نعبّد أنفسنا للطاغوت.
كما قال: ما نقدمه من تضحيات في هذا المشروع العظيم هي تضحيات محسوبة في سبيل الله تعالى وقربانا إليه، ولها نتائجها الطيبة، بينما الآخرون يخسرون.. والحسابات التي ينبغي أن يحسبها كل أبناء أمتنا يجب أن تكون على أساس مبادئ الدين وقِيَمِه وتعاليم الله تعالى.. ولا ينبغي موالاة المستكبرين والاكتفاء من الإسلام بطقوس شكلية مفرغة من مضمونها الحقيقي.. فجبهة الكفر ما قبل الإسلام كانت تحج وتعمر المسجد الحرام ثم تتجه لحرب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
كما أكد قائد الثورة: أن أمريكا و”إسرائيل” شر على المجتمع البشري يجب الوقوف ضده لا إخضاع الأمة له.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية باقية وإخوتنا المجاهدون في فلسطين جبهة ثابتة أثبتت صمودها وثباتها وتماسكها وجدارتها بما تقوم به في طليعة الأمة لمواجهة العدو الإسرائيلي.
مشدداً على وجوب تقديم الدعم للمجاهدين في فلسطين ومساندتهم لا أن يتجه البعض لدعم أمريكا الداعمة لـ “إسرائيل”.
ولفت إلى: أن أمريكا سخّرت كل إمكاناتها لدعم “إسرائيل” وإبادة الشعب الفلسطيني، وكل الدمار في قطاع غزة هو بقنابلها وقذائفها وبإشرافها ودعمها ومساندتها.. ونحن مستمرون وثابتون على موقفنا ونهجنا وتوجهنا بحق وصدق وجد تجاه الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء.
وأضاف قائد الثورة: أن يمن الإيمان والمدد والسند مستمر في الدور المساند والداعم والواقف بجد مع فلسطين.. ونحن مستمرون في التحرك الشامل عسكريا وفي كل المجالات نصرة لفلسطين كما تحركنا على مدى 15 شهرا تحركا فعالا ضد العدو الإسرائيلي.. واستمر شعبنا في إسناده لغزة 15 شهرا في مختلف الظروف والأحوال من حر وبرد ومطر وفي الصوم ومع القصف ولم يتأثر بالحملات الدعائية المعادية..
وأشار إلى أن الجبهة التثقيفية والتوعوية كان لها تحرك قوي استمرت ويستمر أبطالها من العلماء والخطباء والثقافيين المجاهدين بشكل مكثف وقوي وهناك تحرك قوي في الجبهة الإعلامية وفرسان الإعلام الذين بذلوا جهدا عظيما جهاديا في الميدان الإعلامي وتحركوا بشكل عظيم وفعال إلى درجة أن الأمريكي يصيح من قوة أدائهم وتأثيرهم.. ومسيرتنا القرآنية من يومها الأول كانت محاربة بإشراف أمريكي مستمر، وعبرنا بفضل الله مراحل صعبة جدا تحققت الانتصارات الكبرى وأصبحنا الآن في مستوى متقدم من القيام بدورنا في التصدي للشر والإجرام الأمريكي والإسرائيلي..
وتابع قائد الثورة: نحن في هذه المرحلة نراقب ونتابع مجريات تنفيذ الاتفاق في غزة وتطورات الوضع في جنين والضفة.. وثابتون على موقفنا المعلن الواضح في جهوزيتنا المستمرة واستعدادنا الدائم لنصرة إخوتنا في فلسطين..
وشدد قائد الثورة: أنه إذا تورط العدو الإسرائيلي في النكث بالاتفاق والعودة إلى التصعيد والإبادة الجماعية سنعود إلى التصعيد.. وثابتون على المعادلة التي سبق وأن أعلنها شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه فيما يتعلق أيضا بالمسجد الأقصى..
وسنبقى على تنسيق مستمر مع إخوتنا المجاهدين في فلسطين ومحور الجهاد والقدس تجاه أي تطورات للوضع.. ونحن في جهوزية دائمة ومستمرة للتصدي لأي عدوان أمريكي على بلدنا.