وقفة احتجاج تونسية دفاعًا عن الحق الفلسطيني وإدانة للعدوان على اليمن
21 سبتمبر
تحت شعار “صرخة الدفاع عن الحق الفلسطيني” نظمت الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية بتونس. جدّد المشاركون فيها العهد لأبطال المقاومة مؤكدين مواصلة الوقفات الاحتجاجية على العدوان الأميركي الصهيوني وإدانة لموقف الأنظمة العربية عملية الاحتلال ولجميع المطبّعين.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية شعارات تطالب بوقف العدوان على اليمن وطرد السفير الأميركي وإغلاق سفارة الولايات المتحدة من تونس.
وتعد هذه الوقفة هي الخامسة والستين التي تنظمها التنسيقية والتي تضم عديد منظمات وفعاليات المجتمع المدني الداعم للمقاومة في تونس.
وفي كلمته أثناء الوقفة أكد صلاح المصري منسق الشبكة ورئيس الرابطة التونسية للتسامح بأن معركة طوفان الأقصى هي معركة الفرز بين المؤمنين بالنصر وبين المهتزين في تاريخ أمتنا. وقال: “هناك لحظة الانتصار وبعد أيام نحي ذكرى عظيمة هي أول انطلاقة للصرخة العظيمة التي انطلقت بمجموعة صغيرة من اليمن كان يقودها الشهيد حسين الحوثي. واليوم في اليمن مقاومة ينبثق فكرها على زوال الكيان الصهيوني والاستمرار في دعم وإسناد غزّة”.
وأضاف: “اليوم اليمن يعطي رسالة للعالم كله وقدوة لمواصلة دعم فلسطين ومقاتلة الصهاينة ومحاربة الغطرسة الأميركية وكافة العملاء مهما كانت الظروف”.
وأكد المصري أن اليمن المحاصر منذ عشر سنوات لم تمنعه ظروفه عن الاستمرار، وهو بذلك يعطي نماذج للمقاومة والصمود ويصنع الانتصار ويرد على كلّ هجوم بشعار واحد “هيهات منا الذلة.. الجهاد مقدس” وهذا هو الاسم الذي اختاره اليمنيون لمعركتهم ضدّ الصهاينة، لافتًا إلى أن اليمنيين توعدوا كيان الاحتلال بالزوال والإبادة”.
وكانت الرابطة التونسية للتسامح – وهي إحدى هيئات الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع – قد أصدرت بيانًا أدانت فيه العدوان الأميركي البريطاني الصهيوني على اليمن. وقالت فيه: “لقد جسّد اليمن الشقيق مفاجأة عظيمة طيلة معركة طوفان الأقصى، وسارع إلى القيام بواجبه الأخلاقي والديني في الدعم والإسناد تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم”.
أضافت الرابطة: “لقد اختار اليمن تسمية “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لعملياته النوعية الموجعة ضدّ العدوان الأميركي – الصهيوني، ورأى العالم كله ملحمة يمنية جمعت القيادة الوطنية والجيش والشعب، ولم يجد العدوّ الصهيوني حلاّ في مواجهة الإصرار اليمني ولم يكن لديه القدرة على توقّع المفاجآت اليمنية”.
وأدانت الرابطة العدوان الثلاثي الأميركي- البريطاني- الصهيوني على اليمن. وتوجهت بتحية الاحترام والشكر إلى اليمن، قيادة وجيشًا وشعبًا. وأدانت “بأشد العبارات هذه الجرائم الدولية ضدّ سيادة اليمن”.
وأكدت الرابطة أن “هذه الجرائم لن تستطيع تعطيل القدرات اليمنية العظيمة في خط المقاومة والإسناد للصمود الفلسطيني”. ودعت الشعب التونسي إلى المشاركة المكثفة في الاحتجاج العالمي ضدّ العدوان الأميركي والصهيوني والبريطاني.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية الدورية أمام السفارة الأميركية بتونس العاصمة في طليعة المناسبات دفاعًا عن اليمن وفلسطين.