توغل ونسف منازل في قرى الجنوب.. خروقات “إسرائيلية” مستمرة لوقف إطلاق النار

21 سبتمبر

في خرقٍ واضحٍ ومستمرٍ لوقف إطلاق النار، توغلت فجر اليوم الأحد 12 كانون الثاني/يناير 2025 قوة عسكرية صهيونية من أطراف الضهيرة باتجاه وسط البلدة، حيث تموضعت عند الطريق العام واستقرت هناك، وبعد فترة زمنية قصيرة نفذ جيش العدو تفجيرًا لعدّة منازل في بلدة الضهيرة.

واعتبارًا من السابعة والنصف صباحًا، تعرضت بلدة عيتا الشعب لعملية تمشيط بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات، في وقت نفذ جيش العدو أيضًا عمليات النسف والتفجير لمنازل في البلدة.

وسُجِّل أيضا توغل دبابة “ميركافا” وآليات عسكرية نحو منازل في أطراف مارون الراس لجهة مدينة بنت جبيل وأطلق عناصرها رشقات رشاشة باتجاه المنازل المحيطة.

وفي منطقة العرقوب، سُجِّل تحركان لآلية “هامر” و “بيك اب” للعدو باتجاه منطقة المجيدية ووادي خنسا بمواكبة مُسيّرة صهيونية حلقت في أجواء المنطقة على علو منخفض.

وتأتي هذه الخروقات بالتزامن مع مواصلة الجيش اللبناني انتشاره في مناطق القطاع الغربي، على أن يبدأ الجيش اللبناني غدًا انتشاره في قرى القطاع الأوسط، وتحديدًا في القرى المحيطة بمدينة بنت جبيل، خصوصًا باتجاه بلدات يارون ومارون الرأس وعيترون. وبعد عيترون، يستكمل الجيش انتشاره تجاه بلدتي بليدة وميس الجبل.

بعد ذلك، تدخل قوات الهندسة التابعة للجيش اللبناني إلى هذه القرى من أجل الكشف عن المناطق التي توغل فيها جيش العدو أو المناطق التي تعرضت لغارات وقصف مدفعي، وذلك من أجل الكشف الميداني عن المخلفات الحربية.

كما سيتبع ذلك دخول الدفاع المدني اللبناني من أجل انتشال جثامين الشهداء من بعض المناطق التي تعرضت لغارات وقصف مدفعي من قبل العدو الصهيوني.

واعتبارا من ظهر اليوم، سجل تحليق مكثف للطيران الحربي الصهيوني في أجواء النبطية وإقليم التفاح وصيدا وعلى علو متوسط، ويتزامن ذلك مع تحليق منذ الصباح لطائرات تجسسية صهيونية في أجواء مناطق الجنوب.

وكان قد سجل بعيد منتصف الليل قيام العدو بتفجيرات استهدفت عيتا الشعب ويارون وكفركلا.