اخبار محليةالعرض في السلايدر

جامعة ذمار تقيم ندوة علمية حول آفاق الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال

21 سبتمبر

نظمت كليتا العلوم الإدارية والإنسانية والحاسبات والمعلوماتية بجامعة ذمار اليوم، ندوة علمية بعنوان “آفاق الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال”.

ناقشت الندوة ثلاثة محاور تضمنت “تأثير الذكاء الاصطناعي في مجال الذكاء العاطفي، وصنع واتخاذ القرارات الإدارية، وأدوات الذكاء الاصطناعي في البحث والنشر العلمي”.

ففي المحور الأول قدم الدكتور وليد دحية شرحا مفصلاً عن كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في فهم العواطف البشرية وتحسين التفاعل بين الأفراد في بيئات العمل.

وتطرق الدكتور خليل الوجيه في المحور الثاني، إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز عملية اتخاذ القرارات الإدارية وتقديم حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المؤسسات.

واستعرض مستشار رئيس جامعة ذمار الدكتور خالد الحسيني في المحور الثالث، طرق استفادة الباحثين من أدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة البحث العلمي وتسهيل عمليات النشر.

وخلال الندوة التي حضرها عضو مجلس الشوى حسن عبدالرزاق، أكد وكيل قطاع التعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور زيد الهدور، أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم ورفع مستوى الاستفادة من المعلومات بمختلف المجالات.

ولفت إلى أهمية الندوة في تسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين آليات العمل الإداري والعلمي.

فيما أكد نائب رئيس جامعة ذمار للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالكريم زبيبة، أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وارتباطاته بمختلف العلوم.

وأشار إلى أن الجامعة ستعمل على تنظيم مؤتمر علمي خلال الفترة القادمة حول الذكاء الاصطناعي ومزاياه وتحدياته، وذلك في إطار المساعي الهادفة إلى تطوير المعرفة الأكاديمية والتطبيقية في هذا المجال بما يخدم المجتمع.

بدورها أكدت عميد كلية العلوم الإدارية الدكتورة آمال المجاهد، ضرورة التركيز على الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي دون إغفال تحدياته.. مبينة أن هذا الفرع من العلوم التقنية يهدف إلى تطوير نظم قادرة على محاكاة القدرات الذهنية ما يجعله أداة فعّالة في مجال إدارة الأعمال.

وأوصت الندوة بأهمية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وتقديم رؤى تدعم اتخاذ القرارات وتعزيز ثقافة الابتكار من خلال استخدام هذه الأدوات في بيئات العمل والتعليم.

وأشارت إلى ضرورة إنشاء بنية تحتية تقنية وقانونية تنظم استخدام التطبيقات التكنولوجية، وتشجيع التعاون البحثي بين أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بكلية العلوم الإدارية وكلية الحاسبات لتطوير برامج دراسات تجمع بين الإدارة والتكنولوجيا.

وأكدت الندوة على أهمية تنظيم ورش ودورات تدريبية لتعزيز المهارات التقنية والإدارية في هذا الجانب، مثل استخدام البيانات والشبكات الحيوية والتخزين السحابي في تطوير نظم المعلومات الإدارية.

كما أوصت بتأسيس مركز بحثي يعنى بجمع الدراسات والبحوث المشتركة بين الكليتين لتعزيز البحث والابتكار في مجال تحليل البيانات وإدارة المشاريع.

حضر الندوة عميدا كليتي التربية الدكتور أحمد الهادي، والعلوم الطبية الدكتور عادل عمران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com