ورشة عمل خاصة بالتخطيط للطوارئ بوزارة الكهرباء والطاقة والمياه

بدأت اليوم بمركز تنمية الموارد البشرية التابع لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه، ورشة عمل خاصة بالتخطيط للطوارئ، تنظمها الوزارة بالتنسيق مع قطاع التخطيط بمكتب رئاسة الوزراء.
تهدف الورشة في يومين إلى تمكين 47 مشاركًا من تحديد المخاطر الرئيسية ضمن خطة الطوارئ للدولة وترتيب أولوياتها وفهم المنهجية والآلية التي تسهم في استمرارية تنفيذ الأنشطة، وتقلل النتائج السلبية للمخاطر وتحسّن من عملية صنع القرار والاستغلال الأمثل للموارد وزيادة فعالية العمليات التشغيلية.
وفي الافتتاح أكد نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل بادر، الحرص على إعداد خطط طوارئ وتحديد المخاطر والتهديدات المحتملة، سيما والوزارة والجهات التابعة مستهدفة من قبل العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني.
ولفت إلى المسؤولية التي تحتم على قيادة الوزارة إعداد خطط طوارئ لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي، مبينًا أن وزارة الكهرباء هي الوحيدة التي تم إعداد خطة مسبقة لها قبل الخطط العامة لبعض الجهات الحكومية لمواجهة الطوارئ.
وأشار بادر إلى النماذج التي سيتم استعراضها في الورشة من قبل قطاع التخطيط برئاسة الوزراء، معبرًا عن الأمل في استفادة المشاركين من محاور الورشة والخروج بخطة طوارئ متكاملة بقطاعي الكهرباء والمياه لمواجهة تداعيات العدوان الصهيوني الأمريكي.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بتضحيات قطاعي الكهرباء والمياه في مواجهة العدوان، وإعادة التيار الكهربائي للخدمة في فترة وجيزة، مشيدًا بجهود كوادر ومهندسي قطاع الكهرباء الذين استطاعوا إعادة خدمة الكهرباء الرئيسية للمواطن، ما يعكس حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في الاستعداد لمواجهة أي طارئ.
وأوضح نائب وزير الكهرباء والمياه أن كوادر قطاعي الكهرباء والمياه يعملون بروح الفريق الواحد لتجاوز التحديات الراهنة .. مؤكدًا العمل بصورة مستمرة على تقديم خدمات المياه والكهرباء للمجتمع.
بدوره أشار مدير عام إصلاح قطاع المياه بالوزارة زيد الكحلاني، إلى أن الورشة تتضمن عدة محاور، تتمثل في التعريف بخطة الطوارئ وأهدافها وأهميتها والإطار العام للخطة الوطنية للطوارئ، ولمحة عن هيكل إدارة عمليات الاستجابة على المستوى الوطني “وضع الأدوار والمسؤوليات”، واستعراض الوظائف العامة لغرفة العمليات الوطنية لإدارة الطوارئ، ومراحل إدارة الأزمات والطوارئ ومستوياتها.
وأفاد بأنه سيتم تقديم شرح مفصل عن المراحل الخمس الرئيسية لعملية التخطيط للطوارئ “الإعداد، التحليل، التطوير، التمويل، الجهوزية والاختيار والمراجعة”، وفتح باب النقاش عن الصعوبات والأسباب التي منعت الجهات من إعداد خطة للمخاطر المؤسسية للفترة السابقة.
وعبر الكحلاني عن أمله في تفاعل المشاركين مع محاور الورشة للخروج بخطوات عملية مدروسة وخطة طوارئ نهائية سيتم تقديمها نهاية الأسبوع الجاري لقيادة الوزارة لإقرارها.
وفي افتتاح الورشة التي حضرتها مدير عام التخطيط بقطاع المياه بالوزارة وسامة العريقي، استعرض المدرب مطهر الشعري، ما تتضمنه الورشة من محاور بشأن الخطط والسيناريوهات المحتملة لمواجهة الطوارئ.
وتحدث عن كيفية إدارة المخاطر المؤسسية وارتباطها بغرفة عمليات إدارة المخاطر على المستوى الوطني عبر تحليل الاحتمالية وتحديد الخطر وتحليل التأثير وشدة وقوعه ومن ثم تقييم الخطر واستخدام وسائل التغلب عليه عن طريق الاحتواء أو التكيف وتجنبه أو تحويله.