حماس: دماء العاروري وإخوانه القادة تظل نبراساً لأمتنا ومقاومتها حتى تحرير كل فلسطين
21 سبتمبر:
أصدرت حركة حماس، اليوم الخميس، بياناً بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد القائد الشهيد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وقائد الحركة في الضفة الغربية، وإخوانه القادة الذين استشهدوا في معركة طوفان الأقصى.
وأكدت الحركة أن دماء القائد العاروري وإخوانه القادة ستظل نبراساً تهتدي به الأمة ومقاومتها حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية. وشددت حماس على أن اغتيال الاحتلال الصهيوني لقادتها في المعركة لم ولن يكسر إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة.
وأوضحت الحركة في بيانها أن الدماء الطاهرة للقائد الشهيد العاروري وإخوانه، التي امتزجت مع دماء عشرات الآلاف من شهداء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وفي الشتات، ستظل مصدر إلهام للجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين وإقامة دولتنا الفلسطينية على كامل أراضينا.
وأضاف البيان أن القائد العاروري وإخوانه تركوا خلفهم رجالاً أشداء يحملون الراية ويسيرون على دربهم، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى تحقيق النصر والتحرير بإذن الله.
وأشارت حماس إلى أن الحركة التي قدمت قادتها الشهداء من أجل كرامة الشعب الفلسطيني لن تهزم أبداً، وأكدت أن هذا الطريق، الذي سار فيه الإمام المؤسس أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي وكوكبة من القادة الشهداء، سيستمر حتى النصر.
ودعت الحركة أبناء الشعب الفلسطيني إلى المضي قدماً في طريق قادتهم العظام من أجل مقاومة الاحتلال ورفع راية التحرير، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيظل صامداً في مواجهة إرهاب الاحتلال والمجازر التي يرتكبها في الأراضي الفلسطينية.
