السيد القائد عبدالملك: سكوت بقية البلدان ليس فيه السلامة لها وهو مطمع لعدو
أكد السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي أن سكوت بقية البلدان ليس فيه السلامة لها وهو مطمع لعدو طامع لا مثيل لأطماعه وجشعه.. منوها إلى أن تخاذل البلدان وسكوتها وخنوعها لا يفرض لها الاحترام والهيبة والمناعة والحماية بل يجرئ الطامعين عليها ويزيدهم طمعا وجرأة.. مؤكدا أننا لسنا في حالة استنزاف وتراجع، ومسارنا في إطار هذا الموقف تصاعدي.
وأضاف خلال كلمته الأسبوعية اليوم الخميس 2 رجب 1446هـ الموافق 2 يناير 2024م، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية: العدوان الأمريكي على بلدنا كان في إطار مرحلتين، المرحلة الأولى وهي لا تزال مستمرة في إطار التحالف الذي شاركت فيه أنظمة إقليمية وقوى أخرى معها، وعدوان آخر في سياق الإسناد للعدو الإسرائيلي.. فالأمريكي اتجه مع البريطاني في المسارين معاً.. ونحن نتصدى لعدوان التحالف الذي أشرف عليه وفي إطار عدوانه علينا في إسناده للعدو الإسرائيلي.
وقال السيد القائد: نحن كنا دائماً في مسار تصاعدي، وليس هناك مسار هبوط، الهبوط كان لدى الآخرين.. التعبئة الإيمانية والحالة المعنوية تترسخ وتتجذر في شعبنا العزيز وتوارثها عبر الأجيال، وهي في هذا الجيل حاضرة بمستوى عالٍ جدا.. بإمكان أي شخص أن يستطلع التاريخ ليرى في هذه المرحلة أن شعبنا متألق ومتقدم فعلاً بشكل كبير على مراحل تاريخية كبيرة.. تجذير القيم والمبادئ الإيمانية نعمة كبيرة جداً وتطوير القدرات العسكرية في التدريب والتأهيل والتجنيد والحالة الشعبية نعمة كبيرة جداً.