السيد القائد الحوثي: ما يجمعنا بالجمهورية الإسلامية في إيران هو توجهها الإيماني المناصر للشعب الفلسطيني
أكد السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي أن ما يجمعنا بالجمهورية الإسلامية في إيران هو توجهها الإيماني، المناصر للشعب الفلسطيني وهذا موقف يفترض به أن يجمع كل الأمة.. فمن واجب المسلمين جميعاً أن يجتمعوا على دعم قضية عادلة تعنيهم جميعا هي القضية الفلسطينية.. ومنطلقنا هو منطلق إيماني ونحن نعتبر العدو الإسرائيلي عدوا لنا ولكل أمتنا.
وأضاف خلال كلمته الأسبوعية اليوم الخميس 2 رجب 1446هـ الموافق 2 يناير 2024م، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية: ميزة الموقف الإيماني هو أن الانطلاقة فيه انطلاقة جادة وليس مجرد موقف تكتيكي، ولهذا عجز الأعداء عن إجبارنا على التراجع.. الأعداء استخدموا الضغوط السياسية والاقتصادية ولم ينجحوا .. السيد القائد: كل ما استخدمه الأعداء من وسائل لإقناعنا أو محاولة الإغراء لنا للتأثير على موقفنا فشلوا في ذلك تماماً.. ومنطلقنا بعيد عن حسابات أو مصالح سياسية وهو موقف ثابت لا يمكن التراجع عنه ابداً.
وقال: ثقتنا بالله وتوكلنا عليه وإيماننا بوعوده بالنصر جعلنا نتجه كل هذا التوجه بجرأة كبيرة جدا، مع استعدادنا التام للتضحية في سبيل الله تعالى.. موقفنا ارتبط بالاستجابة لله والتوكل عليه والوعي في نفس الوقت بأهمية الموقف.. مستوى التخاذل الكبير خطير جدا على أمتنا الإسلامية ومعيب وعار بكل ما تعنيه الكلمة ويمثل إشكالية كبيرة في واقعها وانتمائها ووعيها بمصالحها.. الموقف له أهمية في أن نكون شعباً يحسب الأعداء له ألف حساب، ولأنهم يقيمون واقع هذه الأمة.