الصحة الفلسطينية تطالب بالإفراج الفوري عن الكوادر الصحية المعتقلة لدى العدو الصهيوني
21 سبتمبر
أدانت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد بشدة لما تعرض له مدير مستشفى كمال عدوان من اعتقال وتنكيل من قوات العدو الصهيوني، مطالبة بالإفراج الفوري عن الكوادر الصحية المعتقلة لدى الاحتلال.
وقالت الوزارة، في بيان، أن ما جرى يشكل انتهاكا آخر لحقوق الإنسان وحقوق العاملين في القطاع الصحي، الذين يمثلون خط الدفاع الأول لحماية صحة المواطنين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
وأدانت الصحة الفلسطينية هذا الفعل الإجرامي المتكرر، مطالبة بالإفراج الفوري عن الطبيب المعتقل، وبالتدخل الفوري للإفراج عن الكوادر الصحية المعتقلة داخل سجون العدو الصهيوني.
كما جددت مناشداتها العاجلة بتوفير الحماية الكاملة لجميع العاملين في المجال الصحي، والسماح لهم بأداء مهامهم المهنية في بيئة آمنة ومؤمنة، مشددة على أن الاعتداء على الأطباء والمرضى أو تعرضهم للاعتقال بسبب تأديتهم واجبهم الإنساني يعد تجاوزا لكل حقوقهم الإنسانية والمهنية.
ونوهت إلى أنه منذ أكثر من عام، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 310 كوادر من مختلف التخصصات، كما استشهد نحو 1060 كادرا، عدد منهم استشهد تحت التعذيب داخل الأسر، فيما جرح المئات منهم، وهو ما يعد خسارة كبيرة للكوادر والخبرات الصحية والمنظومة الصحية ككل.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في ختام بيانها، أن أي تهديد أو اعتداء على الأطباء أو العاملين في المجال الصحي يعد تهديدا للسلامة العامة ولحق المواطنين في الحصول على الرعاية الطبية في بيئة آمنة ومستقرة.