مطالبات دولية لمحاسبة المسؤولين عن اغتيال خمسة صحفيين في غزة
21 سبتمبر |
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باغتيال خمسة صحفيين أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ووصفت النقابة في بيانها الجريمة الإسرائيلية بـ “المجزرة البشعة”، مؤكدة أنها تأتي ضمن سلسلة من الهجمات الممنهجة على الصحفيين الفلسطينيين، بهدف طمس الحقائق وكبح حرية التعبير.
وأشارت النقابة إلى أن أكثر من 190 صحفيًا وإعلاميًا قد استشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة، معتبرة أن ذلك يشكل جريمة حرب وفقًا للمواثيق الدولية.
وشددت النقابة على أن مثل هذا الاستهداف يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية الصحافة، داعية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى توفير الحماية الفورية للصحفيين الفلسطينيين واتخاذ خطوات فعالة لوقف هذه الانتهاكات.
من جانبه، أكد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين أن الهجوم يعد جريمة حرب واضحة، ويظهر نية الاحتلال في إسكات صوت الصحافة في غزة.
وحذر المركز من أن الصمت الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته، مما يضعف ثقة المجتمع الدولي في قدرته على حماية حقوق الإنسان.
في حين أشار منتدى الإعلاميين الفلسطينيين إلى أن استهداف جيش الاحتلال لسيارة بث قناة القدس اليوم، رغم وضع إشارات تشير إلى طبيعة عملها الصحفي، يعد تحديًا صارخًا للمؤسسات الدولية المعنية بحماية الصحفيين وحرية الصحافة.
واستنكر المنتدى العجز الدولي عن توفير الحماية اللازمة للصحفيين الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة تمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
