خيارات الجولاني في التعامل مع الاحتلال الاسرائيلي
21 سبتمبر
مع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتسارع الأحداث التي تلته، بدأ طرح الأسئلة حول مستقبل سوريا، لا سيما على صعيد العلاقة مع كيان الاحتلال، يشكّل محطّ اهتمام ودراسة، في هذه الفترة الحسّاسة التي تشهدها المنطقة. فمنذ الأيام القليلة الماضية، تشهد سوريا تطورات عسكرية وسياسية متسارعة، قد يكون لها تداعيات كبيرة على دول المنطقة، تحمل فرصًا وتحدّيات لمختلف القوى على صعيد التحالفات والعلاقات الدولية. ويُعدّ الكيان من بين المستفيدين وربما المتضررين في الآن نفسه من هذه التطورات، وما سيحكم على الفرص والتحديات هو خيارات وسياسة من كان يُعرف بـ”أبو محمد الجولاني” الذي سارع إلى توجيه رسائل تهدئة وتطمين لقادة الكيان، بأن أولوياته الحالية هي إعادة الإعمار وعودة الأمن والاستقرار إلى سوريا التي تعبت من الحروب والإشارة إلى عدم استعدادها لخوض أي صراع في هذه المرحلة.
وفي هذه الورقة، عرض لأبرز الخيارات المتوقعة التي قد يلجأ الجولاني لاتباعها اتجاه إسرائيل، وما يتعلّق بها من عوامل مساعدة، دوافع، كوابح، إمكانيات كما وتداعيات على كل من الكيان والنظام السوري الجديد.
التثبيت السياسي الحالي والابتعاد عن المواجهة عن طريق:
-السعي لكسب التأييد والدعم الأمريكي والإسرائيلي للوصول إلى الحكم
-تلميع صورته أمام المجتمع الدولي كمعارض سوري بعيدًا عن الإرهاب
-الظهور كمنقذ لاقتصاد ومستقبل الشعب السوري
-تجنّب الجولاني الدخول في صراع مع الكيان في هذه المرحلة الحساسة التي تمرّ فيها سوريا على مختلف الأصعدة.
-الأولوية في هذه المرحلة، بحسب ادّعاءات الجولاني، هي إعادة البناء والاستقرار (تشغيل المؤسسات الحكومية في الفترة الحالية، ريثما يتم إجراء تعديلات للدستور، وإجراء انتخابات) وليس الانجرار إلى نزاعات قد تؤدي إلى مزيد من الدمار. وبالتالي، مراعاة متطلبات الانتقال من مرحلة “الثورة” إلى مرحلة الدولة لتثبيت وجوده السياسي في الحكم.
-الحاجة إلى التعافي والمعالجة الاقتصادية نتيجة تفاقم الأزمات
العوامل المساعدة و الإمكانيات
-الإشارة إلى أن المجتمع الدولي سيعيد النظر في مسألة تصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، الأمر الذي يكسبه شرعية واعتراف رسمي يمكّنه من إعطاء الأولوية لبناء الدولة وإنشاء المؤسسات العامة، وبالتالي تأمين انتقاله إلى المرحلة السياسية وقيادة سوريا.
-واشنطن أجرت اتصالاً مباشرًا مع هيئة تحرير الشام، في أول تأكيد علني على وجود اتصال مباشر بين الولايات المتحدة والجماعة، وفق ما صرّح به بلينكن، وبالتالي، محاولة كسب التأييد والدعم الأمريكي سيمكّنه من تحقيق طموحه في قيادة البلاد.
-هيئة تحرير الشام هي الجماعة المهيمنة في دمشق حاليًا (مع الإشارة إلى أنها ليست الوحيدة لكنها الأقوى)، ونظرة الشعب السوري لـ”أحمد الشرع” كمخلّص من النظام السوري الذي يعتبرونه “مستبدًا وديكتاتوريًا”، قد يؤمّن تأييدًا شعبيًا واسعًا في المرحلة المقبلة.
-توجيه الكيان ضربات وقائية إلى مخازن ومستودعات أسلحة ووسائل قتالية نوعية منتشرة في الجغرافيا السورية، يجعل خيار المواجهة صعبًا.
-غياب قيادة منافسة فاعلة في هذه المرحلة.
-تعامل الجولاني في هذه المرحلة مع إيران، كعدو أول في سوريا؛ فإن ذلك يعطي تطمينات للكيان، حيث أن الخصم الرئيسي للمتمردين هو إيران وحزب الله، إلى جانب عوامل داخلية أخرى في سوريا. ونتيجة لهذا، فمن غير المرجح أن يكون الكيان أولوية لهذه الجماعات في المستقبل القريب.
-القبول الدولي للأوضاع الحالية في سوريا، والانفتاح الغربي على الإدارة الجديدة، حيث أجرت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة اتصالات مع هيئة تحرير الشام، هذا إلى جانب زيارة وفود من الدول الأوروبية دمشق خلال الأيام الماضية، والتقائها بالشرع، والإعلان عن الاستعداد للحديث مع السلطات الجديدة، والمشاركة في تقديم الدعم الاقتصادي الذي تحتاجه سوريا.
الكوابح
-إن تعزيز سيطرة الجولاني يُعد خطرًا يهدد بزيادة التطرف والإرهاب العابر للحدود. كما أنّ أوروبا تخشى أن يؤدي تمدد هيئة تحرير الشام إلى تعزيز البيئة الحاضنة للجماعات “الجهادية” المتطرفة.
-الرد العسكري والدخول في صراع غير متكافئ في هذه الفترة الحرجة، سوف يعيد “الثورة” إلى الوراء، ويدفع المدنيون الثمن تحت وطأة القصف الهمجي على غرار ما يحدث في غزة وكما حدث في لبنان، وما يتبعه من تأثير بالغ على الشعب، من نقص الغذاء وعودة النزوح الجماعي، الأمر الذي سينعكس سلبًا على فرص وصوله للحكم ومنع المواجهة مع الكيان.
-تلميح نتنياهو بعدم السماح لأيّ قوة معادية بأن تستقرّ على “حدود الكيان”، يجعل المواجهة خيارًا صعبًا في هذه المرحلة.
-غياب التجانس في صفوف المعارضة نفسها (الاختلافات الأيديولوجية وتضارب الرؤى والمصالح)، وبالتالي، الصعوبة في بناء حكومة وطنية تستوعب التنوع الديني والعرقي والسياسي، إذ تُعدّ سوريا نقطة تتصارع فيها الأيديولوجيات والأديان، حيث يمتد فيها طيف من الجهاديين إلى الإسلاميين المعتدلين، والعلمانيين، والديمقراطيين، وتشمل أقليات كبيرة من المسيحيين والعلويين.
-ضعف الموارد وحالة الفوضى والضغوط الخارجية لا سيما في ظل العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا.
-الفراغ الأمني من شأنه أن يخلق بيئة خصبة لنشاط جماعات محلية وعابرة للحدود قد تستخدم الأراضي السورية كقاعدة لشن هجمات على حدود الكيان، خاصة في الجولان المحتل، ما يجعل الابتعاد عن المواجهة أمر صعب ويعرقل سعي الجولاني في تثبيت وجوده.
التداعيات
-تعميق سيطرة جيش الاحتلال على الحدود مع سوريا، تحت ذرائع أمنية ودفاعية.
-وجود الجولاني في السلطة لابد أن يكون ضمانة للكيان يسمح له بالعبث بمقدرات سوريا وثرواتها، والتوسع على حساب اراضيها وسيادتها.
-ضمان بقاء سوريا ضعيفة وغير قادرة على استعادة دورها الإقليمي.
-تثبيت الكيان وجود أطول في الأراضي السورية، وهذا يثير تساؤلات حول نواياه.
-تمادي الكيان في اعتداءاته وبالتالي المزيد من الخسائر البشرية، الاقتصادية والعسكرية.
-تكريس الكيان النوايا التوسعية التي يمكن أن تمتدّ إلى دول أخرى.
-ضرب المقدرات العسكرية السورية، وبالتالي، تقليص قدرات الدولة وإضعافها في مرحلة “ما بعد الأسد”.
-استغلال الكيان للوضع لتحقيق مكاسب على المدى الطويل.
-فرض أمر واقع في الجنوب لخلق وتوسيع مناطق عازلة على طول الحدود، وربما على مستوى سياسي وأمني بالاستثمار في دعم أطراف سورية.
-اعتراض العديد من الفصائل والجهات الداخلية على الاعتداءات الاسرائيلية كما وعلى سيطرة الجولاني على الحكم.
-احتمال عودة الصراعات بين مختلف الفصائل في سوريا وبالتالي، عودة الفوضى.
-تقاسم الجغرافيا والمصالح مع الكيان وقوى أخرى
الدوافع
-ضمان السيطرة على الحكم ولو على جزء من الأراضي السورية.
-حصول الجولاني على مكاسب سياسية سلطوية وكسب رضا وشرعية دولية.
-الحفاظ على دعم القوى الدولية الذي يحتاجه الجولاني على مختلف المستويات: السياسية، الاقتصادية، الدبلوماسية.
-التخلص من الأكراد كجزء من مصالحه.
العوامل المساعدة والإمكانيات
-قيادة القوى الإقليمية والدولية المشهد في سوريا: ثمة تموضعات جغرافية بين القوى، والسعي للمحافظة على شكل “فيدرالي” يحفظ لكل قوة مكتسبات مستقبلية، تمهيدًا للإنقضاض على “الثروة” الهائلة (الأطماع الإقليمية والدولية في سوريا).
-رغبة فرنسا في استعادة ممتلكاتها في سوريا.
-التوجهات التركية الرامية إلى القضاء على الهيكلية المسلحة للأكراد، في ظل تلويحها بالتعاون العسكري مع القيادة السورية الجديدة إذا دعت الحاجة.
-إدارة الانقلاب من قبل الدول المعادية لسوريا، خاصة الولايات المتحدة، عبر الضغط على ضباط الجيش وتحييدهم وإخراج الجيش من الساحة.
-إضعاف الجيش السوري والقضاء على قدراته وإمكانياته.
-التعامل الإسرائيلي المنفرد مع المكونات الطائفية والعرقية وبخاصة الدروز والأكراد.
-التواجد الإسرائيلي والتركي في الداخل السوري.
-سعي الأقليات لحكم ذاتي.
الكوابح
-رفض الداعمين لسقوط نظام الأسد تقسيم سوريا الأمر الذي قد يدفع للانقلاب على هيئة تحرير الشام مع عودة المظاهرات والاحتجاجات.
-آثار الفوضى التي قد يحدثها التقسيم وتداعياته على دول المنطقة.
التداعيات
-ارتفاع احتمال أن تعمّ الفوضى في الداخل السوري.
-سيسعى الكيان إلى الاستفادة من المكتسبات لتحصيلها في دول أخرى.
-عودة الخلافات الداخلية والصراعات إلى الشارع السوري، وبالتالي، إبقائه في حالة من الانقسام والضعف.
-سوريا مجزأة، مع وجود قوى مختلفة تسيطر على مناطق مختلفة وتنخرط في اشتباكات متكررة.
التطبيع مع الكيان وتعزيز مروحة علاقاته
الدوافع
-القلق من خسارة الدعم الأمريكي والتركي.
-إزالة تصنيف الإرهاب عن الهيئة وزعيمها.
-الحصول على الدعم الذي يمكّنه من النهوض والتعافي الاقتصادي.
-التحرّر من العزلة والعقوبات الاقتصادية، فالوضع الاقتصادي والمعيشي في سوريا منهك، في ظل عدم وجود أرصدة من العملات الأجنبية في المصرف المركزي، وإصلاح الأمر يحتاج إلى وقت طويل.
-الانفتاح على الصداقة مع الجميع في المنطقة، بما فيها إيران بعد التوصل لاتفاق يمنع التواجد العسكري فيها.
العوامل المساعدة والإمكانيات
-خروج سوريا من دائرة إسناد المقاومة الفلسطينية ومنع الفلسطينيين من استخدام البلاد كمقرّ أو ممرّ لأيّ نشاط ضد الكيان.
-استعداد الكيان لإقامة علاقات حسن جوار مع سوريا وفق ما أكّده نتنياهو، في حال كان النظام الجديد يسعى لتحقيق الاستقرار، وأن سوريا قد تستفيد من التعاون مع الكيان.
-الكيان ليس من بين أعداء النظام الجديد.
-إن المتمردين في منطقة الحدود مع الكيان لا ينتمون إلى جماعة هيئة تحرير الشام الإسلامية ولا يتماهون معها، بل هم بقايا الجيش السوري الحر والقوات الدرزية، التي كانت لها موقف إيجابي تجاه الكيان والتي تمكن بدوره من “العمل معها” في الماضي.
-انكسار حلقة معتدّ بها ووازنة من حلقات المحور ومركّباته، وغياب إيران وحزب الله عن الساحة السورية.
الكوابح
-السّلام مع الكيان لن يتحقق دون تسوية قضية الجولان، بحسب إيال زيسر.
-جبهة النصرة لا تزال مصنفة كمنظمة إرهابية.
-استعادة النظام الجديد ماضيه المتطرف وارتباطه بالقاعدة وجبهة النصرة.
-بالنسبة للغرب والكيان، هناك مخاوف من استخدام سوريا مجددًا كقاعدة لتجنيد وتمويل وتدريب الإرهابيين
-إن صمت الجولاني إزاء العدوان الإسرائيلي، قد يؤدي إلى الانقلاب عليه، خصوصًا وأن البعض يرى أن أول تعليق للجولاني على التوغل الإسرائيلي دون أي تحرك، يعكس أن مهمة الحكم في المنطقة قد أُسندت إليه بإشراف أمريكي، شريطة حماية أمن الكيان، ويُغذي الشكوك حول (هيئة تحرير الشام) كصنيعة أمريكية بالتعاون مع تركيا، تهدف إلى القضاء على أذرع إيران في سوريا، كما أن موقفه يعكس توافقًا مع هدف واشنطن، في كسر النفوذ الإيراني في سوريا، ومع رغبة تركيا في أن تحل محل إيران كقوة إقليمية في المنطقة، مع تعزيز نفوذها في الساحة السورية.
التداعيات
-إن التطبيع مع الكيان سيؤدي إلى تغييرات في التحالفات الإقليمية، حيث قد تسعى سوريا إلى إعادة تقييم علاقاتها مع القوى الكبرى في المنطقة.
-عودة زخم العلاقات على مختلف المستويات مع الخليج.
-سيكسب الكيان فرصة لإحياء والدخول في علاقات تطبيع جديدة مع دول أخرى.
-تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، ممّا قد يساعد في إعادة بناء الاقتصاد السوري المتضرر، في المقابل سيمنح الكيان فرص في السيطرة على المقومات الاقتصادية لا سيما النفطية في سوريا.
-هذه الخطوة ستؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية، مما قد يزيد من التوترات داخل سوريا مع الجماعات الداعمة للقضية.
-قد يواجه النظام السوري الجديد ردود فعل سلبية من الشعب تجاه أي شكل من أشكال التطبيع الأمر الذي سيخلق هامشًا لعودة الاضطرابات الداخلية.
-التطبيع سيكون ضابطًا لهيئة تحرير الشام، بل سيجعلها تقبل بالتنازل عن كل شي مقابل البقاء في السلطة.
خطوة استراتجية تبدأ بتهدئة يليها خطوة تصعيدية تجاه الكيان:
الدوافع
-كسب تأييد الداخل السوري المناصر للقضية الفلسطينية.
-كسب تأييد كل الفصائل ومنعها من استغلال أي ثغرة في وجه الانتقال السلمي للحكم.
-ارتفاع حدّة الهجمات الاسرائيلية لتطال بدورها المواطنين السوريين الأمر الذي قد يحرج الجولاني.
العوامل المساعدة والإمكانيات
-لطالما كان الحكام الجدد لسوريا ينتقدون سابقًا نظام الرئيس الأسد كونه لا يواجه الكيان، وامتناعه عن الإقدام على أي إجراء عملي لتحرير الجولان وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته.
-مسارعة الكيان إلى تدمير أسلحة الجيش السوري ومنشآته، وعدم إخفائه الرغبة في أن يتحول إلى اللاعب الرئيسي لرسم مستقبل سوريا وتحديده.
-تجاوز الكيان خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح، وتماديه في اعتداءاته وسقوط عدد من الضحايا.
-قيام التظاهرات المناهضة والرافضة للاحتلال الصهيوني والمطالبة بإجباره على الانسحاب من أراضيهم (كما حصل في حوض اليرموك).
-تعامل الكيان مع الجولاني على أنه إسلامي متشدّد يكره “إسرائيل” ويتظاهر بالاعتدال.
-لا تخلو الفصائل من جماعات قد تتمرّد على ما هو متّفق عليه مع الجهات الراعية لها، وهي جهات وإنْ كانت ذات قدرة وحضور محدودَين، لكنها تسبّب لإسرائيل قلقًا.
-الانقسامات بين الفصائل واختلاف مصالحها وأيديولوجياتها.
-وجود الانقسامات، التي من شأنها أن تعبّر عن نفسها في اليوم الذي يلي، بما لا يتوافق بالضرورة مع المصالح الإسرائيلية، الأمر الذي بإمكانه أن يعرقل قرار عدم المواجهة ويزعزع قدرته على تثبيت الجولاني السياسي.
الكوابح
-استهداف الكيان القدرات الاستراتيجية والعسكرية لسوريا (إجراء وقائي).
-تهديدات نتنياهو الذي أوضحت عدم وجود نية لدى الكيان بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، مقابل وجود نية للقيام بما هو ضروري لضمان أمن الكيان، وبالتالي تحديد إطار لمستقبل العلاقة.
-عدم امتلاك الجولاني وتنظيمه القدرات اللازمة بالمقارنة مع الكيان (قدراته لا تُقارن بقدرات الكيان).
-الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة.
-محاولات الكيان والولايات المتحدة تعزيز مبدأ الطائفية والعرقية.
-المخاوف بين أنظمة الخليج بشأن موجة إسلامية محتملة تجتاح المنطقة، والتي تعتبرها هذه الأنظمة التهديد السياسي الرئيسي لها. وعلى وجه الخصوص، لن تكون دول الخليج مسرورة برؤية دولة إسلامية تشبه طالبان أو داعش تظهر في سوريا.
-إرسال تل أبيب إشارات إلى الساحة السورية، بأنها متوثّبة لفعل ما يجب، في حال تجاوزت الفصائل السورية المختلفة الحدود المرسومة لها
التداعيات
-حفاظ سوريا على دورها في دعم القضية الفلسطينية الأمر الذي سيثير موجة من الخوف والقلق لدى قادة الكيان.
-إفشال مساعي الكيان لفصل سوريا عن القضية.
-تعرّض قوات الاحتلال في المنطقة العازلة لهجمات الجماعات.
-ستصبح الحدود السورية من جديد مساحة تحدِّ بالنسبة للكيان.
-انتقال العدوى السورية إلى الأردن الأمر الذي يهدد مخططات الكيان لا سيما في الضفة الغربية.