طالبات جامعة العلوم والتكنلوجيا بالحديدة يقمن فعالية إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء
نظمت وحدة شؤون الطلبة و ملتقى الطالب الجامعي بجامعة العلوم والتكنولوجيا فرع محافظة الحديدة، اليوم، فعالية احتفالية إحياءً لذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام.
وخلال الفعالية، ألقيت عدة كلمات أكدت أن إحياء ذكرى ميلاد الزهراء، تجسيد حقيقي لحب النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وتعميق الارتباط به، والسير على نهجه والمضي على درب سيدة نساء العالمين.
واعتبرت إحياء هذه المناسبة محطة تربوية للتذكير بتضحيات الزهراء وصبرها وإيمانها وأخلاقها وجهادها، بما يعزز من هوية المرأة في ظل الحرب الناعمة والمخططات، التي تستهدف سلب الثقافة الدينية باسم الحريات والانفتاح الثقافي.
وأشارت إلى أن الاحتفال بذكرى مولد ابنة رسول الله محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- يعد من مظاهر الانتماء للهوية الإيمانية، واعتزاز المرأة اليمنية بتعظيم هذه المناسبة.
ولفتت إلى أن المرأة اليمنية، وهي تحتفل بذكرى ميلاد البتول التي تمثل النموذج القدوة والمثل الأرقى لنساء المسلمين، تؤكد صمودها وثباتها في الانتصار لدين الله، ومواجهة طاغوت الاستكبار العالمي الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وأشارت إلى أهمية إحياء فعاليات ذكرى مولد الزهراء، وإعطائها الزخم الذي يليق بمكانتها، مبينة أن هذه الفعاليات تحيي في النفوس معاني التضحية والفداء والصبر على مواجهة تحديات العدوان، وتمثل دافعا لاقتفاء صفات الزهراء وأخلاقها.
وتناولت دلالات ومعاني الاحتفال خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن، كرسالة تذكير للعدوان بأن المرأة اليمنية تستمد ثقافتها وقوتها من نهج سيدة نساء العالمين.
وأكدت أن المرأة اليمنية ستظل رمزا للعزة والكرامة والصمود، والسير على نهج الزهراء ونساء آل بيت الرسول في الانتصار لقضايا الحق، باعتباره السبيل للانتصار على طغاة العصر ومجرمي الحروب، وتحقيق العزة والرفعة للمرأة المسلمة والأمة.
وجددت الكلمات موقف الصمود وتعزيز العمل بأخلاق وأهداف مشروع المسيرة القرآنية، الذي جاء ليعبر عن الأمة وقيمها ومبادئها في مواجهة أخطر مشروع تدميري تتعرّض له من قِبل أمريكا وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة.
تخلل الفعالية عرض فلاشات وفقرات معبرة عن المناسبة.