دراسة تكشف عن معاناة الأطفال في غزة في ظل الظروف القاسية
21 سبتمبر |
أظهرت دراسة جديدة أن قطاع غزة يعتبر من أسوأ الأماكن في العالم للعيش بالنسبة للأطفال، وذلك في ضوء استمرار الحرب الشديدة التي يتعرض لها القطاع من قبل العدو الصهيوني.
ووفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام، أوضحت الدراسة التي ألقاها مركز التدريب المجتمعي لإدارة الأزمات، بالتعاون مع تحالف “أطفال الحرب”، التأثير النفسي المدمر للنزاع على أطفال غزة.
وأفادت الدراسة أن 96% من الأطفال يشعرون بأنهم مهددون بالموت، بينما يتمنى نحو نصف هؤلاء الأطفال الموت، نتيجة للأثار النفسية الناتجة عن الصراع المستمر الذي يدور للعام الثاني على التوالي.
شملت الدراسة تقييم آراء أولياء الأمور أو مقدمي الرعاية لـ504 أطفال من أسر تعاني من الإعاقة أو الإصابات أو نقص الخدمات. وأشارت إلى أن التقييم النفسي للأطفال تم في يونيو من هذا العام، ما يعني أنه لا يعكس بشكل كامل التأثير النفسي المتراكم على الأطفال بعد أكثر من 14 شهرًا من العدوان.
في هذا السياق، قالت هيلين باتنسون، الرئيسة التنفيذية لمنظمة “أطفال الحرب” في المملكة المتحدة: “يظهر التقرير أن غزة واحدة من أسوأ الأماكن في العالم للأطفال. إضافة إلى الدمار المادي الذي لحق بالمستشفيات والمدارس والمنازل، فإن الأثر النفسي الذي يعاني منه الأطفال يعد جرحًا غير مرئي لكنه مدمّر”.
وتشير البيانات إلى أن أكثر من 44 ألف شخص قد استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية النزاع في السابع من أكتوبر 2023، منهم حوالي 44% من الأطفال، بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
