العدو الإسرائيلي يعترف بعدوانه الغاشم على سوريا ويزعم أن قواته باتت على بعد 20 كم من دمشق
21 سبتمبر || متابعات:
أقر كيان العدو الصهيوني بجرمة المشهود منى العالم أجمع بحق سوريا.
وقال إعلام العدو في بيانات فجر اليوم الثلاثاء 9 جمادى الآخرة رصدها 21 سبتمبر: أن قوات الاحتلال باتت تحتل قرى وبلدات عرنة وبقسعم والريمة وحينة وقلعة جندل والحسينية وجياتا الخشب في ريف دمشق الجنوبي وصولاً إلى أطراف مدينة قطنا وباتت على بُعد قرابة 20 كلم فقط من مدينة دمشق.
وأضاف العدو في بياناته أن قوات الاحتلال توغلت برياً في الأراضي السورية مسافة 32كم وصولاً الى مشارف مدينة قطنا في ريف دمشق.
فيما أكدت منصات إعلامية إسرائيلية: أن 9 قرى في الريف الجنوبي لدمشق تسيطر عليها قوات من “الجيش” الإسرائيلي.. فيما وصفت إذاعة جيش الاحتلال الصهيوني العدوان الغاشم على سوريا بأنه واحدة من أكبر الهجمات في تاريخ سلاح الجو الصهيوني التي شنها على سوريا.
وقالت إذاعة جيش العدو : دمرنا مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية قمنا بها في تاريخنا ودمرنا طائرات وسفنا حربية ومنشآت استراتيجية في سوريا.
وعلى إثر ذلك أكدت الأمم المتحدة: أن كيان الاحتلال”الإسرائيلي” انتهك اتفاق 1974بدخوله المنطقة العازلة في الجولان السوري.