فشل التحالف الأمريكي البريطاني الإسرائيلي في اليمن… خسائر فادحة واستنزاف للموارد
21 سبتمبر
لم يقف الشعب اليمني مكتوف الأيدي أمام جرائم العدو الصهيوني المتكررة بحق الشعب الفلسطيني، بل سارع منذ اللحظة الأولى لانطلاق العدوان الغاشم على غزة إلى إعلان تضامنه الكامل مع أشقائه الفلسطينيين، فقد أدرك اليمنيون أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية شعب، بل هي قضية أمة بكاملها، وأن دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب ديني ووطني مقدس.
وبشكل خاص، لعبت جبهة الإسناد اليمنية دوراً محورياً في هذا السياق، حيث شكلت هذه الجبهة رداً حازماً على العدوان الصهيوني، وأكدت للعالم أجمع أن اليمنيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم والعدوان، وقد تمكنت الجبهة من حشد طاقات الشعب اليمني وتنظيم جهوده لدعم المقاومة الفلسطينية، سواء على المستوى المادي أو المعنوي.
وبفضل تكاتف الجهود الشعبية الرسمية، تمكنت جبهة الإسناد اليمنية من تحقيق إنجازات كبيرة، حيث زادت من عزيمة المقاومة الفلسطينية، وأربكت حسابات العدو الصهيوني، وأظهرت للعالم أجمع قوة وصلابة الشعب اليمني وعزيمته على مواصلة دعم المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر التام وتحرير فلسطين.
إن موقف اليمن المشرف في دعم القضية الفلسطينية يعد مصدر فخر واعتزاز لكل عربي ومسلم، ويؤكد عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين اليمني والفلسطيني، وأن النصر الحتمي سيكون حليف المقاومة الفلسطينية بفضل هذا التكاتف والتضامن.
فشل ذريع للتحالف الأمريكي البريطاني في اليمن
شهدت الساحة اليمنية هجمات وحشية من قبل تحالف دولي ضم الولايات المتحدة وبريطانيا و”إسرائيل” ودولاً أخرى وجهوداً حربية مكثفة لإجهاض جبهة الإسناد اليمنية، والتي أعلنت تضامنها المطلق مع القضية الفلسطينية والمقاومة، ومع ذلك، فشل هذا التحالف في تحقيق أهدافه، واصطدم بإرادة شعبية يمنية راسخة وعزيمة لا تلين.
رغم الحملة العسكرية الشرسة التي شنتها قوات التحالف على اليمن، والتي شملت غارات جوية مكثفة وحصاراً خانقاً، إلا أن جبهة الإسناد اليمنية تمكنت من الصمود والتطور، يعود هذا الفشل إلى عدة عوامل، منها عمق الجذور الشعبية للمقاومة اليمنية، حيث ارتكزت على قناعة راسخة لدى الشعب بأهمية القضية الفلسطينية وضرورة دعم المقاومة، كما لعب التنوع التكتيكي الذي اعتمدته الجبهة دوراً مهماً في إرباك حسابات العدو، حيث لجأت إلى أساليب قتال متنوعة، منها الاستنزاف.
بالإضافة إلى ذلك، حظيت جبهة الإسناد اليمنية بدعم وتضامن كبيرين من قبل العديد من الشعوب، ما زاد من صمودها وقدرتها على مواجهة التحديات، وعلى الجانب الآخر، ارتكب التحالف العديد من الأخطاء الاستراتيجية، مثل استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية النفطية.
إن فشل التحالف في اليمن ليس مجرد انتكاسة عسكرية، بل هو دليل واضح على فشل المشروع الأمريكي في المنطقة، وكشف عن هشاشة التحالفات الغربية، كما أثبت اليمن أن الشعوب العربية قادرة على الصمود في وجه أعتى القوى، وأن الإرادة الشعبية لا يمكن كسرها.
حسابات خاسرة… التحالف الأمريكي البريطاني الصهيوني يدفع ثمن مغامرته في اليمن
كشفت جبهة الإسناد اليمنية عن قدرتها على توجيه ضربات موجعة للتحالف الأمريكي البريطاني الإسرائيلي، وقد تكبد هذا التحالف خسائر فادحة على المستويين المالي والبشري، نتيجة العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها الجبهة.
وفي هذا الصدد أثبتت جبهة الإسناد اليمنية قدرتها على استهداف السفن الحربية والبوارج التابعة للعدو الصهيوني والولايات المتحدة في عمق البحار، وقد تمكنت الصواريخ اليمنية من الوصول إلى أهدافها بدقة متناهية، ما أدى إلى تدمير العديد من الوحدات البحرية الحربية وتكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
استنزاف المخزون الصاروخي الأمريكي
لقد شكلت هذه العمليات العسكرية استنزافاً كبيراً لمخزونات الصواريخ الأمريكية المتطورة، والتي تم توفيرها لدعم العدوان على اليمن، وقد أظهرت هذه العمليات أن تلك المنظومات الدفاعية لم تكن قادرة على التصدي للصواريخ اليمنية بدقة، ما أثار تساؤلات حول فاعليتها وكفاءتها.
في السياق نفسه فإن وصول الصواريخ اليمنية إلى قلب الكيان الصهيوني كان مفاجأة فلم تقتصر ضربات جبهة الإسناد اليمنية على السفن والبوارج، بل امتدت لتشمل عمق الأراضي المحتلة، فقد تمكنت الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة من الوصول إلى قلب الكيان الصهيوني، ما أصاب العدو بحالة من الهلع والخوف، وهنا يمكن القول إن الخسائر التي تكبدها التحالف الأمريكي الإسرائيلي نتيجة لعمليات جبهة الإسناد اليمنية خسائر فادحة، سواء على المستوى المالي أو البشري، فقد كلفت هذه العمليات العسكرية مبالغ طائلة، وتمثل خسارة كبيرة للصناعة العسكرية الأمريكية، كما أدت هذه العمليات إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف قوات التحالف، ما أثر على معنويات قواته.
التحالف الهزيل في مواجهة جبهة الإسناد: طريق مسدود وخطير ينتظر التحالف
يبدو أن التحالف الهزيل الذي يضم الولايات المتحدة و”إسرائيل” وبريطانيا وغيرهم من الدول الغربية، يجد نفسه في مواجهة جبهة الإسناد اليمنية، التي تتمتع بقدرة عسكرية هائلة وتصميم لا يكل على دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث لا طاقة للتحالف الهزيل في مواجهة جبهة الإسناد اليمنية، التي تتمتع بقيادة قوية ومتطورة، وقدرة على توجيه ضربات موجعة للعدو، فكل ما زاد التحالف من صلفه وعدوانه، كل ما تلقى خسائر أكبر وأكثر، لقد أثبتت جبهة الإسناد اليمنية أنها قوة لا يستهان بها، وقادرة على توجيه ضربات مؤلمة للعدو.
وقف التحالف عاجزا أمام قدرة القوات الصاروخية اليمنية، التي تمكنت من الوصول إلى أهدافها بدقة متناهية، وتدمير العديد من السفن البحرية الحربية وتكبيد العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، لقد كشفت هذه العمليات عن هشاشة التحالف الأمريكي الإسرائيلي، وعدم فعالية منظوماته الدفاعية المتطورة، وهناك أيام أكثر إيلاما للتحالف، وخاصة العدو الصهيوني، الذي يجد نفسه في مواجهة قوة عسكرية لا يستهان بها.
الكيان الصهيوني لن يعيش بسلام طالما هو محتل لأرض فلسطين ويرتكب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، لقد أثبتت جبهة الإسناد اليمنية أنها قوة لا يستهان بها، وقادرة على توجيه ضربات مؤلمة للعدو، التحالف الهزيل يجد نفسه في طريق مسدود وخطير، حيث لا يجد أي مخرج من مواجهة جبهة الإسناد اليمنية، لقد أثبتت هذه الجبهة أنها قوة لا يستهان بها، وقادرة على توجيه ضربات موجعة للعدو، لا يوجد أي شك في أن التحالف الهزيل سيتلقى المزيد من الخسائر، وخاصة العدو الصهيوني.
في الختام، يبدو أن جبهة الإسناد اليمنية قد أثبتت نفسها كقوة عسكرية لا يستهان بها، وقادرة على توجيه ضربات موجعة للعدو، قد تمكنت الجبهة من الصمود في وجه التحالف الأمريكي البريطاني الإسرائيلي، وتمكنت من توجيه ضربات مؤلمة للعدو، وإن هذا النجاح يعد دليلًا على قوة الشعب اليمني ووعيه بأهمية القضية الفلسطينية، كما يعد هذا النجاح تحذيرًا للعدو الصهيوني بأن الشعوب العربية لا تقف مكتوفة الأيدي أمام عدوانه، وإن النصر الحتمي سيكون حليف المقاومة الفلسطينية، وستظل جبهة الإسناد اليمنية رداً حازماً على العدوان الصهيوني وتضامنًا مع فلسطين.