الإمام علي في مواجهة العدوان ؟!
21 سبتمبر – مقالات
بقلم/ زيد البعوه
من نهج الكفاح ونهج البلاغة من خيبر وبدر والأحزاب وصفين من الكوفة والمدينة المنورة من عمار ابن ياسر ومالك الاشتر من الامام علي عليه السلام يتلقى الشعب اليمني الدروس تلو الدروس في مواجهة العدوان يشحنون قلوبهم بأيمان وحكمة الامام علي ثم يأخذون السلاح الذي قام الإسلام على أساس جهاده وضرباته لا سيف الا ذو الفقار ولافتى الا علي وينطلقون في ميادين الجهاد بشجاعة علي وصبره واخلاصه يواجهون الأحزاب التي تحالفت ضد اليمن تحت عنوان (عاصفة الحزم) ليبرز الأسلام كله للشرك والطغيان كله فيصول حفيد الامام علي السيد عبد الملك برجاله رجال الله وانصاره ويرسل عمار ابن ياسر الى مارب ويرسل مالك الاشتر الى باب المندب فتأتي الانتصارات ويقتل مرحب ويلحق به عمر ابن ود العامري يقتل مرحب في باب المندب ومعه عدد من الجنود والضباط الصهاينة والامريكان ويقتل ابن ود في مارب ومعه مجموعه من الخوارج من الامارات والسعودية وقطر والسودان وبعض منافقي اليمن اما في الحدود السعودية اليمنية فيخرج الامام علي بنفسه يلقنهم الدروس في فنون الجهاد والقتال فيسيطر على عدد من المواقع ويلقى ابن العاص مرة أخرى في نجران هذه المرة وليس في صفين وكان لابد من إعادة نفس المشهد يكشف ابن العاص عن سوءته ويولي مسرعاً الى خيمة معاوية وقصر سلمان مستغلاً شهامة علي واخلاقه سلم نفسك ياسعودي.. بثقافة القران الكريم وتحت قيادة ال البيت عليهم السلام وبذي فقار علي يواجه الشعب اليمني العدوان السعودي الأمريكي على اليمن بثقافة الجهاد والاستشهاد بالوعي الأيماني والشجاعة العلوية الحيدريه يواجه شعبنا اليمني بجيشه ولجانه ومجتمعه كل تلك الفئات التي واجهها الامام علي في حياته واجه اليهود في خيبر واليوم نواجه يهود بني صهيون الذين تحالفوا ضدنا مع أمريكا وال سعود وواجه الامام علي المنافق…