في اليوم العالمي للبريد.. أكثر من 30 مليون مواطن يمني حرموا من حق الخدمات البريدية
أكدت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريد، اليوم، أهمية الاحتفاء باليوم العالمي للبريد وتسليط الضوء على الخدمات البريدية لتعزيز الاتصالات العالمية.
وذكر بيان صادر عن الهيئة، أن أكثر من 30 مليون مواطن يمني حرموا من حق الخدمات البريدية ضمن الشبكة البريدية بسبب الحصار والحرب الظالمة والعدوان الجائر منذ أكثر من تسع سنوات وما زال إلى يومنا هذا يمنع ارسال واستقبال أي بعائث بريدية من وإلى اليمن.
وناشد البريد اليمني الاتحاد البريدي العالمي وأجهزته المختلفة وكل المنظمات الإنسانية والإدارات البريدية التدخل العاجل والعمل الجاد لرفع الحصار والحظر على البريد اليمني.
وأوضح أن اليوم العالمي للبريد يمثل مناسبة للمراجعة والتحقق من امتثال الدول الأعضاء في تطبيق القوانين والتقيد بالمعايير البريدية والوفاء بالالتزامات التي تضمنها دستور واتفاقيات الاتحاد البريد العالمي.
وأشار إلى أن 192 دولة أعضاء في اتحاد البريد العالمي يلتزمون بمبادئ ضمان حرية تبادل الخدمات البريدية بين جميع الدول الأعضاء في جميع الظروف.
ولفت البيان إلى أن الاتحاد هذا العام يأتي بعد 150 عاما من المساعدة على التواصل وتمكين الناس في كل دول العالم من خدمات البريد، مشيرا إلى أن البريد اليمني منضوي في الاتحاد منذ 92 عاما وله جميع الحقوق التي نص عليها الدستور البريدي والمتمثلة في حرية تبادل البريد مع الشبكة البريدية.
فيما أشار بيان صادر على الاتحاد البريدي العالمي إلى أن البريد العالمي أسس من أجل إنشاء نظام بريدي موحد في الجمع بين مختلف البلدان لدعم الاتصالات العالمية، والتبادل الثقافي، والوصول إلى الخدمات الأساسية.