السيد نصر الله: قررنا الرد بصورة منفردة ولكل طرف بمحور المقاومة الحق بتحديد الموعد وكيفية الرد

21 سبتمبر || متابعات:

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني سماحة السيد حسن نصر الله: كان لزاما علينا الرد حفاظا على معادلة الردع وما كنا لنتسامح بشأن اختراق العدو للخطوط الحمراء.

وأكد نصر الله في كلمة له تعليقاً على المرحلة الأولى من عمليات رد المقاومة الإسلامية في لبنان على جريمة اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر: أن تأخير الرد كان بسبب حجم الاستنفار الأمريكي والغربي والصهيوني وبالتالي فإن الاستعجال كان سيؤدي للفشل.

وأضاف: قررنا الرد بصورة منفردة لاعتبارات ستظهر مع الوقت ولكل طرف في محور الجهاد والمقاومة الحق في تحديد موعد وكيفية الرد.

وأوضح نصر الله بالقول: حرصنا في ردنا على عدم استهداف المدنيين رغم أن العدو استهدف المدنيين في هجومه على الضاحية.. وقررنا أن يكون هدف الرد عسكرياً وليس مدنياً وأن يكون له صلة بعملية اغتيال القائد الشهيد فؤاد شكر وأن يكون قريباً من “تل أبيب.

كما أكد السيد نصر الله بالقول: استهدفنا قاعدة “غليلوت” للمخابرات العسكرية الإسرائيلية والتي توجد بها الوحدة 8002 التي تدير العديد من عمليات الاغتيال.

كما أوضح أن قاعدة “غليلوت” الصهيونية تبعد عن حدود لبنان 110 كلم وعن حدود “تل أبيب” فقط 1500 متر ما يعني أنها من ضواحي “تل أبيب”.

كما أكد السيد نصر الله: أن جميع منصات الصواريخ التابعة للمقاومة اللبنانية نفذت مهمتها من دون استثناء ولم تصب أي منصة بغارات الاحتلال كما يدعي العدو.

كما أن المسيّرات كلها عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية من جنوب النهر وشماله ومن البقاع ووصلت إلى أهدافها المحددة.

ووجه نصر الله تحيته لأبطال المقاومة في لبنان وغزة والضفة واليمن والعراق الذين لم يتوقفوا عن الجهاد والمساندة.

وتابع بالقول: الحديث عن أن هناك خطة لاستهداف “تل أبيب” أو أهداف في داخل مدينة “تل أبيب” أو مطار بن “غوريون” هي ادعاءات كاذبة..

والحديث عن أن هناك خطة لاستهداف أهداف مدنية أو مدنيين في الشمال هي ادعاءات كاذبة والدليل هي المواقع والثكنات التي استهدفت في الشمال.. كل ما أردنا إطلاقه في هذه العملية هو 300 صاروخ وقد أطلقنا 340 صاروخاً والعدو لم يحبط شيئاً .