في اليوم 311 من العدوان : عشرات الشهداء والجرحى بمجازر نازية جديدة للعدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة
21 سبتمبر || تقرير _ خاص
واصل العدو الصهيوني اليوم الاثنين 8 صفر ارتكاب مجازر الإبادة النازية بحق المدنيين في قطاع غزة في ظل استمرار الدعم الأمريكي الوقح والصمت المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ونفاق المجتمع الدولي المفضوح..
وأفادت مصادر فلسطينية بأن طيران ومدفعية العدو الصهيوني استهدفا عدد كبير من المنازل المأهولة وتجمعات الأهالي في مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الساعات الماضية..
ففي جنوب القطاع:
استشهد 16 مواطناً وأصيب العشرات جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مواطنين غربي رفح ومنازل مأهولة عدة في محيط بركسات الوكالة غربي رفح ودوار موزة ومنطقة ارميضة شرق بني سهيلا والمنطقة الشرقية من مدينة خان يونس وشرق حي الزيتون.
إلى ذلك أقدمت قوات الاحتلال على نسف مربعا سكنيا في عبسان شرقي خانيونس.
وفي وسط القطاع:
استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرين جراء قصف للعدو استهدف أربعة منازل في مخيمي النصيرات ودير البلح بينها منزل نائب أمين عام الجبهة جميل مزهر ومنزل في منطقة الزوايدة ومنزل عائلة أبو غفرة. وذلك مع استمرار القصف المدفعي للعدو على المناطق الشمالية ومدخل مخيم النصيرات
وفي شمال القطاع:
استشهد مواطن وأصيب آخرون جراء غارة جوية لطيران العدو الصهيوني استهدفت منزلاً مأهولاً في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وبحسب حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة في غزة صدرت قبل ساعات قليلة اكدت فيها أن عدد ضحايا العدوان الصهيوني المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر من العام الماضي 2023م ارتفع إلى 39 ألفاً و790 شهيداً وأكثر من 92 الفاً وجريحين.
وفي السياق: أكد الإعلامي الحكومي بغزة: أن رواية العدو الصهيوني بخصوص وجود مسلحين في مدرسة التابعين للنازحين التي استهدفها فجر السبت الفائت كاذبة ولا أساس لها من الصحة..
مطالباً الأمم المتحدة بتشكيل لجان تحقيق دولية لزيارة القطاع ومراكز الإيواء والنزوح التي استهدف العدو بشكل متعمد.
وأكد الإعلامي الحكومي أن مجزرة العدو في مدرسة التابعين خلفت أكثر من 100 شهيد 32% منهم من الأطفال والنساء والمُسنين وفقدان 3 أسر بالكامل. محملاً العدو الصهيوني وأمريكا المسؤولية الكاملة عن المذابح المستمرة التي تحصد أرواح الأطفال والنساء والنازحين في غزة
كما طالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن وكل دول العالم الحر بالخروج من مربع الصمت إلى العمل الفعلي لوقف الإبادة الجماعية.
إلى ذلك أكدت المقرّرة الأمميّة لحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة: أن التمويل الأمريكي للإبادة الجماعية الصهيونية في غزة يتزايد مع استخدام الاحتلال قنابل أكثر فتكًا ضد المدنيين والنازحين.
واضافت: إسرائيل” استخدمت قنابل أكثر فتكاً في استهداف مدرسة التابعين المكتظة بالنازحين وسط غزة تسببت بتقطيع جثث الضحايا لدرجة أنه بات من المستحيل التعرف عليها.
وأشارت إلى أن التعرف على جثث مذبحة الاحتلال في مدرسة التابعين بغزة يتم الآن من خلال الوزن “كل كيس يزن 70 كجم يساوي شخص بالغ واحد”