حصاد 300 يوماً من العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لغزة والمقاومة الفلسطينية الباسلة.. رصد معلوماتي + فيديو
21 سبتمبر || تقرير:
رغم الضغوط السياسية والإنسانية والاقتصادية، ورغم تشكيل التحالفات العسكرية الأمريكية، والغارات والقصف، وما رافقها من قصف دعائي وتخويف على الملاحة الدولية، استطاعت اليمن أن تسجل حضوراً متميزاً ومتقدماً في دعم القضية الفلسطينية.
حيث نفذت القوات المسلحة اليمنية أكثر من 200 عملية عسكرية بحرية وجوية ودفاع جوي، ضمن نطاق يمتد إلى 2200 كم.
ففي اليوم الثالث لطوفان الأقصى، وتحديداً في العاشر من أكتوبر، ألقى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي خطابًا مهمًا، حيث رسم خلاله الملامح الأولى للدور اليمني المساند لغزة.
سبق هذا الخطاب حضور شعبي وصوت مسموع منذ اليوم الأول للطوفان، مما ساهم في تثبيت المسار الذي أعلن عنه السيد القائد، حيث أبدى الاستعداد لتفويج مئات آلاف المقاتلين لو فتحت الحدود.
وفي خطابه، اعتبر قائد الثورة: طوفان الأقصى يمثل إيذانًا بمرحلة جديدة، ووجه رسالة مؤثرة إلى المقاومة الفلسطينية بعدم الاكتراث بحملات التشويه والضغوط.
كما أكد أن العملية الكبرى يوم السابع من أكتوبر “حق مشروع” يرتبط بسياق المظلومية التاريخية التي تعرض لها الفلسطينيون والمقدسات، وأعلن الاستعداد للمساندة بالصواريخ والمسيرات وبكل ما هو ممكن، بالتنسيق مع محور الجهاد والمقاومة.
بعد عشرين يوماً من معركة طوفان الأقصى، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة عن أول عملية إسناد، حيث تم إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة باتجاه إيلات، كترجمة لوعد القائد.
ورغم الضغوط والتهديدات الأمريكية، قابلت القيادة اليمنية تلك التهديدات بموقف حاسم.
شهدت المرحلة الرابعة تصعيدًا ملحوظًا، حيث تم توسيع شعاع العمليات وإدخال أسلحة جديدة، بالإضافة إلى هروب حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور”. وفي ظل هذه الظروف، أعلن السيد القائد عن تدشين العمليات المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق.
في خطوة تاريخية، سجلت اليمن عملية قصف قلب الكيان الإسرائيلي في تل أبيب، باستخدام طائرة “يافا” اليمنية المسيرة، مما يمثل فاتحة لمرحلة جديدة تؤسس لما بعدها، رغم الضغوط الاقتصادية والإنسانية التي تتعرض لها البلاد.
وتستمر اليمن في تعزيز موقفها الداعم للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ عمليات عسكرية متقدمة، مما يعكس التزامها العميق بالقضية وتحديها للضغوط الخارجية.
هذه العمليات تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي، وتؤكد على أهمية الدعم العربي للقضية الفلسطينية.
حصيلة العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية:
1. العمليات العسكرية:
أكثر من 200 عملية عسكرية بحرية وجوية نفذت في ( البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط وجنوب فلسطين المحتلة ويافا المحتلة.. تل أبيب).
2. الأهداف المستهدفة:
ضرب (أكثر من 170 سفينة صهيونية وأمريكية وبريطانية) مرتبطة بقائمة الحظر.
3. عمليات الدفاع الجوي:
إسقاط ( 11 طائرة مسيرة أمريكية متطورة من MQ9 ).
4. الأسلحة المستخدمة:
(أكثر من 700 صاروخ باليستي ومجنح، وعدد كبير من الطائرات المسيرة، والزوارق الحربية البحرية المسيرة) .
5. العمليات المشتركة:
( 7 عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق) ضد أهدافة صهيونية حساسة.
شاهد الفيديو: